الاحتلال اقتلع 12 ألف شجرة وهدم 895 منزلًا ومنشأة بـ2022

profile
  • clock 28 ديسمبر 2022, 10:49:01 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكد معهد البحوث التطبيقية أريج، أن "إسرائيل" ماضية دون هوادة في أوسع حملة استيطانية تشهدها الأراضي الفلسطينية، لكسب الوقت لصالح البناء الاستيطاني، بالإضافة الى ارتكاب الجرائم بحق المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم ومصادرة أراضيهم والسيطرة عليها تحت ذرائع عدة ابتدعتها منذ احتلالها عام 1967.

وأوضح المعهد في تقريره السنوي، أن اعتداءات المستوطنين أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطنين، وخاصة القاطنين بمحاذاة المستوطنات والبؤر الاستيطانية.

وذكر أن سلطات الاحتلال نفذت خلال سنوات الاحتلال حملة منهجية لهدم منازل المواطنين مع التركيز بصفة خاصة على القدس المحتلة.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال هدمت خلال العام 2022، 302 منزل في الضفة، بما فيها مدينة القدس، وكانت محافظات القدس وأريحا والخليل على التوالي من بين الأكثر المحافظات تأثرًا من حيث عدد المنازل التي تم هدمها.

وأضاف أن سلطات الاحتلال هدمت 593 منشأة تجارية وحيوانية وصناعية في الضفة، وكانت كل من محافظات الخليل والقدس وبيت لحم على التوالي من بين أكثر المحافظات تأثرًا من حيث عدد المنشآت التي تم هدمها خلال العام 2022.

ولفت إلى أن المستوطنين كثفوا من نشاطاتهم الاستيطانية واعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم، لافتًا إلى أنه سجل 1525 حالة اعتداء خلال العام الجاري، شملت الاعتداء الجسدي واللفظي التي استهدفت الأطفال والنساء والرجال.

بالإضافة إلى الاعتداء على الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية، والاقتحامات المتكررة للأماكن التاريخية والدينية وخاصة المسجد الأقصى، وتدمير الممتلكات من منازل وسيارات ومرافق تعليمية والاعتداء على شواهد القبور وإغلاق طرق، والاستيلاء على أراض والبناء عليها.

وبين أن العاملين في القطاع الزراعي تعرضوا إلى حملة إسرائيلية شرسة وممنهجة تستهدف أراضيهم الزراعية وأشجارهم وبشكل خاص أشجار الزيتون، بهدف الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية.

وحسب التقرير، شهد العام 2022 اقتلاع واحتراق وتخريب أشجار ونهب ثمارها بشكل متعمد، خاصة الزيتون بدافع إلحاق أكبر خسارة ممكنة بالمزارعين، في الوقت الذي برر فيه جيش الاحتلال الأشجار بأنها مخالفة للقوانين العنصرية الاسرائيلية (وفق التشريعات الإسرائيلية) التي أصدرتها عقب احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967.

ووثق التقرير أنه خلال العام 2022، تم اقتلاع، وتجريف ومصادرة أو حرق ما يزيد على 12,500 شجرة مثمرة معظمها في محافظات سلفيت ونابلس والخليل ورام الله وبيت لحم.

وأوضح أن لهذا الانتهاك أثر كبير وواضح على القطاع الزراعي، وخصوصًا أن معظم الأشجار التي تم اقتلاعها أو تعرضت للتخريب هي من أشجار الزيتون بنسبة 85%، والتي تشكل مصدر دخل أساسي للعديد من العائلات.

ولفت الى ان "اسرائيل" استخدمت منذ احتلالها، آلية قانونية وبيروقراطية معقدة تخطت إجراءات العدالة الطبيعية للسيطرة على جزء كبير من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

وشملت الأوامر العسكرية خلال العام 2022، مصادرة مساحات من أراضي قرى صفا، ومجدل بني فاضل، ومساحات واسعة من أراضي محافظة أريحا، ومحافظة نابلس، وبلدة الزعيم في القدس، ومسافر يطا وقرية التوانة، وكفر مالك، وقرى قريوت والساوية، وخربة النبي إسماعيل – بورين /كفر قليل في محافظتي نابلس وسلفيت، وقرى بديا وعقربا وكفر الديك في محافظة سلفيت، وجيوس/ فلامية في محافظة قلقيلية. وقرية البويرة شرق مدينة الخليل.

كما أصدرت سلطات الاحتلال 11 أمر إخلاء من أراضي بلدة كفر الديك، وقرية الركيز وخلة الضبع في مسافر يطا، ومنطقة الجبعة في بيت لحم، وقرية حجة، وجبل السنداس في جنوب الخليل، ومنطقة الطيبة والهردش من أراضي بلدة ترقوميا، وفي قرية واد فوكين، ومنطقة بيرين جنوب الخليل، ومعظم هذه الأراضي زراعية.

التعليقات (0)