- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
"الجهاد الإسلامي": الاعتداء على المسجد الإبراهيمي جزء من التهويد وإهانة لكرامة المسلمين
"الجهاد الإسلامي": الاعتداء على المسجد الإبراهيمي جزء من التهويد وإهانة لكرامة المسلمين
- 12 يوليو 2024, 2:12:42 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أدانت حركة "الجهاد الإسلامي" اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في "جريمة موصوفة بحق المسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية".
وقالت الحركة، في بيان، إن "ما أقدم عليه الاحتلال من جريمة اليوم يأتي في سياق مخططه الرامي إلى تهويد المسجد الإبراهيمي وسائر المقدسات وفرض التقسيم المكاني والزماني عليها، وزعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الإبراهيمي وتغيير هويته الإسلامية".
وأكّدت أن "ما جرى اليوم هو انتهاك صارخ وإهانة لكرامة المسلمين، ما يضع الدول والحكومات العربية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية أمام مسؤولياتها، ويتطلب استنفار جميع القوى من أجل وضع حد لهذا العدوان الصهيوني بحق مقدساتنا".
وشددت الحركة على أن "شعبنا الفلسطيني لن يقف صامتاً أمام هذه الاعتداءات وسيواجهها بكل ما لديه من قوة دفاعاً عن أرضه ومقدساته وعن كرامة المسلمين".
بدوره قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، محمد حسين، الخميس، إن إقدام قوات الاحتلال على سقف صحن المسجد الإبراهيمي الشريف، "محاولة لتهويد المكان وتغيير معالمه وهيكله وشكله الخارجي، وانتهاك قدسيته".
وأضاف أن هذا الاعتداء "يُشكل مسّا خطيرا بمعالم المسجد الشريف، واستفزازا لمشاعر المسلمين، واعتداء على حرية العبادة فيه، وينذر بتصعيد خطير ضد المقدسات الفلسطينية".
وأكد أن "سياسة الاحتلال باستهداف المساجد ومنع المصلين من الوصول إليها تأتي ضمن سياسة ممنهجة وخطيرة في الاعتداء على المقدسات، وانتهاك ومصادرة حق المسلمين بهذه الأماكن والذي كفلته القوانين والأعراف الدولية".
وأوضح، أن هذه الاعتداءات "تهدف إلى حرمان الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم".
وحذر من أن ذلك "قد يجر المنطقة برمتها إلى حرب دينية ليس في فلسطين وحدها في ظل صمت دولي معيب ومخجل".
وأقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح الخميس، على سقف صحن المسجد الإبراهيمي الشريف، في محاولة لتهويد المكان وتغيير معالمه.
وقال مدير أوقاف الخليل، غسان الرجبي، في بيان صحفي، "استغل الاحتلال فترة الحرب على غزة، وأقدم على إغلاق منطقة الصحن وسقفه بألواح صاجية، في محاولة لتغيير معالم المسجد الإبراهيمي"، معتبرا هذا العمل "اعتداء سافرا بحق قدسية ومكانة الحرم".
وأضاف: "هذا الاعتداء خطير، وقد شكلت الأوقاف غرفة عمليات مع المحافظة والمؤسسات المدينة للخروج بتوصيات حول هذ الاعتداء السافر".
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل (جنوب الضفة الغربية)، الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة، ويضم، بحسب بعض الروايات، أضرحة الأنبياء إبراهيم وإسحق ويعقوب عليهم السلام.