الجيش الروسي «يحتل كامل» مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية

profile
  • clock 26 يونيو 2022, 5:37:28 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، السيطرة على مدينتي سيفيرودونتسك وبوروفسكوي شرقي أوكرانيا بالكامل.

وقالت الوزارة، في بيان، إن وحدات من قوات دونيتسك "حررت مدينتي سيفيرودونتسك وبوروفسكوي بالكامل، بدعم من القوات الروسية التي يقودها الجنرال سيرجي سوروفيكين"، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.

وأضافت أن أراضي المنطقة الصناعية لتابعة لمصنع آزوت في سيفيرودونتسك أصبحت تحت سيطرة قوات لوهانسك الانفصالية، بعدما تصدى الجيش الروسي لمحاولة التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحويل هذه الأراضي إلى بؤرة استنزاف.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم تحرير بلدتي فورونوفو وسيروتين"، وهو ما يعني فرض قوات لوهانسك السيطرة على كامل المناطق المحاذية لضفة نهر سيفيرسكي دونيتس من جهة لوهانسك. 

وتعد سيطرة روسيا على مدينة سيفيرودونتسك بشرق أوكرانيا أكبر انتكاسة لكييف بساحة المعركة منذ ما يزيد على شهر، في أعقاب واحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب.

وصفت أوكرانيا انسحابها من المدينة بأنه "انسحاب تكتيكي" حتى تقاتل من أراض مرتفعة في ليسيتشانسك على الضفة المقابلة لنهر سيفرسكي دونيتس.

وقال الانفصاليون الموالون لروسيا إن قوات موسكو تهاجم الآن ليسيتشانسك.

ويعد سقوط سيفيرودونتسك، التي كان يقطنها ما يربو على 100 ألف نسمة لكنها صارت الآن مدينة أشباح، أكبر انتصار لروسيا منذ سيطرتها على ميناء ماريوبول الشهر الماضي.

ويمثل ذلك تحولا في ساحة المعركة بشرق أوكرانيا بعد أسابيع لم يسفر خلالها تفوق العتاد الروسي سوى عن مكاسب محدودة.

وتأمل روسيا الآن في مواصلة الضغط والسيطرة على المزيد من الأراضي على الضفة المقابلة، بينما تأمل أوكرانيا في أن يجعل الثمن، الذي دفعته موسكو للاستيلاء على المدينة المدمرة، القوات الروسية عرضة لهجوم مضاد في الأسابيع المقبلة.

وعلى الرغم من الانتكاسات في ساحة المعركة، حصلت كييف على دعم الغرب الذي فرض عقوبات على روسيا ويرسل أسلحة إلى أوكرانيا.

وكان للحرب تأثير هائل على الاقتصاد العالمي والترتيبات الأمنية الأوروبية إذ أدت إلى ارتفاع أسعار الغاز والنفط والغذاء، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى تقليل اعتماده الشديد على الطاقة الروسية كما دفع فنلندا والسويد إلى السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

التعليقات (0)