تكبير الخط تصغير الخط

قالت الدنمارك والسويد إن تقييم السلطات يشير إلى أن تسريبات خط أنابيب "نورد ستريم"، لم تكن مصادفة، وأنها بمثابة "إجراءات متعمدة".

وذكرت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، ونظيرتها السويدية، ماجدالينا أندرسون، الثلاثاء، إن التسريبات في أنابيب "نورد ستريم" كانت "متعمدة" وليست عرضية بطبيعتها. 

وأضافت فريدريكسن خلال تصريحات صحفية، أن "التقدير الواضح" للسلطات هو أن التسريبات "لم تكن مصادفة".

وأضافت "لا توجد معلومات حتى الآن تشير إلى من قد يكون وراء هذا العمل".  

وردا على سؤال حول ما إذا كانت تعتقد أن الحادث كان هجومًا على الدنمارك، قالت فريدريكسن، إن التسريبات حدثت في المياه الدولية و "الإجابة هي لا".

وتتوقع وكالة الطاقة الدنماركية أن تستمر التسريبات من خطوط الأنابيب المليئة بالغاز "أسبوعًا على الأقل".

ومن جانبها، قالت رئيسة وزراء السويد، ماجدالينا أندرسون في تصريحات صحفية، :إن "المعلومات الاستخباراتية من السويد وجيرانها الدنمارك تشير إلى نفس الاتجاه".

وتابعت أندرسون "لدينا استخبارات سويدية، لكننا تلقينا أيضًا معلومات في اتصالاتنا مع الدنمارك، وبناءً على ذلك خلصنا إلى أن هذا ربما يكون عملاً متعمدًا، وربما يكون مسألة تخريب".

وقال أندرسون: "الأمر لا يتعلق بهجوم على الأراضي السويدية أو الدنماركية. ولكن مع ذلك ، فإن الحكومة تأخذ ما حدث على محمل الجد ، ليس أقلها في ضوء الوضع الأمني الحالي".

وفي وقت سابق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه "من الأهمية بمكان الآن التحقيق في الحوادث" للحصول على توضيح كامل لما حدث ولماذا؟.

وتابعت فون دير لاين في تغريدة عبر "تويتر": "أي تعطيل متعمد للبنية التحتية للطاقة الأوروبية النشطة غير مقبول وسيؤدي إلى أقوى رد ممكن".

وحذرت أورسولا فون دير لاين من الاتحاد الأوروبي من أن الهجمات على البنية التحتية للطاقة الأوروبية رئيسا وزراء "غير مقبولة".