تكبير الخط تصغير الخط

سلم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أمس (الاثنين)، الدفعة الثالثة من المساعدات الإغاثية إلى باكستان والتي شملت 10 آلاف سلة غذائية تزن 950 طناً محملة على 100 شاحنة، لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في 17 منطقة بأقاليم خيبر بختونخوا، والبنجاب، والسند، وبلوشستان، استفاد منها 70 ألف شخص.

وقال السفير السعودي لدى باكستان، نواف المالكي، إن هذا المشروع يأتي استمراراً للدعم الذي تقدمه بلاده إلى «الأشقاء في باكستان، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، عبر المركز الذي يعمل باستمرار - بالتنسيق مع الحكومة الباكستانية - على توصيل هذه المساعدات إلى المستفيدين منها، وتحظى جهوده باستحسان كبير من القيادة والشعب» الباكستانيين.

من جانبه؛ ثمن رئيس «الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعة» في باكستان، الفريق أختر نواز، الدعم السخي الذي تقدمه السعودية لمساعدة الشعب الباكستاني، مبيناً أن هذه المساعدات جاءت في الوقت المناسب، حيث تعاني باكستان من فيضانات تعد الأقوى منذ عقود بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة المستمرة منذ شهر يونيو (حزيران) الماضي، والتي خلفت خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، وتركت الآلاف من الأسر بحاجة ماسة إلى المساعدات الإغاثية العاجلة.

ونوه نواز بجهود «مركز الملك سلمان للإغاثة» وتعاونه مع السلطات الباكستانية من خلال تقديم المساعدات الإغاثية منذ بدء كارثة الفيضانات، فضلاً عن تنفيذه كثيراً من المشروعات الإغاثية والإنمائية في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في البلاد، مشيراً إلى متانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ووقوف الرياض إلى جانب إسلام آباد في كل المحن والأوقات الصعبة.
يأتي ذلك امتداداً للدعم الإنساني السعودي المقدم للمتضررين من الأزمات والكوارث الطبيعية في مختلف دول العالم.