السفينة الإسرائيلية "كاترين" تثير غضبا واسعا بمصر ..وقناة السويس لم تنفي:ملتزمون بالاتفاقيات

profile
  • clock 3 نوفمبر 2024, 12:52:39 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
السفينة الإسرائيلية "كاترين"

حاالة من الغضب والاستياء اجتاحت الرأي العام المصري الأيام الماضية بعد نشر فيديو للسفينة “كاترين” الألمانية إثر انتشار أنباء بنقلها شحنة ضخمة من السلاح والذخيرة متجهة إلى الكيان المحتل،ومرورها بميناء الأسكندرية المصري.

السفينة الإسرائيلية “كاترين”

لاقت حادثة مرور سفينة حربية إسرائيلية عبر قناة السويس المصرية، غضبا فلسطينيا وعربيا واسعا وسط "حرب الإبادة الإسرائيلية" الجماعية لأهالي قطاع غزة. وتداول نشطاء مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق عبور (سفينة الشحن الألمانية - إم في كاثرين) من قناة السويس رافعة العلمين المصري والإسرائيلي. 

وجاء المقطع المتداول لإسكات روايات مسؤولين مصريين لوسائل إعلامية محلية ودولية حول عدم استقبال السفينة المحملة بالذخيرة العسكرية لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي.  

 وأظهر الفيديو توجيه المصريين شتائم للكيان الإسرائيلي؛ احتجاجاً على مرور السفينة لصالح الجيش الذي يرتكب الإبادة الجماعية للشهر الثالث عشر على التوالي ضد الفلسطينيين .

 

 

قناة السويس تعلق على مرور سفينة تحمل شحنة سلاح لإسرائيل 


ردت هيئة قناة السويس المصرية على تلك الأنباء قائلة،  نلتزم بتطبيق اتفاقية القسطنطينية التي تكفل حرية الملاحة بالقناة دون تمييز لجنسية السفن العابرة رداً على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية

وقالت هيئة قناة السويس في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "رداً على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي، تؤكد هيئة قناة السويس التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة، سواء كانت سفنا تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنيطية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم".

وأضافت في منشورها: "وتوضح هيئة قناة السويس أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة".

السفينة الإسرائيلية تثير غضب المثقفين الفلسطينيين

كتب الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي" بعد نكبة ١٩٤٨ بأربع سنوات أطيح بالملك فاروق سنة ١٩٥٢، بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد في سبتمبر ١٩٧٨ بثلاث سنوات قُتل أنور السادات في أكتوبر ١٩٨١، وبعد أن أعلنت تسيبي ليفني حرب غزة الأولى من القاهرة في ديسمبر-يناير ٢٠٠٨-٢٠٠٩، بسنتين، سقط حسني مبارك في ثورة يناير ٢٠١١، هذه الحرب لن تمر مرور الكرام على كل حاكم عربي تعاون مع العدو، لا سيما على من كانت سياسته أضر بالمقاومة من غيره لقرب الدار وطول الحصار، وإن غداً لناظره قريب…هذا ليس ثأر فلسطين هذا ثأر مصر "


 

التعليقات (0)