تكبير الخط تصغير الخط

يجري الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء الأحد، زيارة تمتد لساعات إلى العاصمة السعودية الرياض، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مصرية، قولها إن السيسي سيلتقي خلال زيارته ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ووفق المصادر، فإن الزيارة ستبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي وتوسيع نطاق الاستثمار.

وصباح الأحد، تحدثت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن العلاقة بين الرياض والقاهرة، فيما يبدو تمهيداً لزيارة السيسي، مؤكدة أنها "شهدت تطوراً ملحوظاً، خصوصاً أنها علاقات تاريخية ومبنية على التعاون الاستراتيجي والتنسيق المستمر تجاه القضايا التي تهمُّ البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية".

وتأتي هذه الزيارة التي لم يعلن عنها رسمياً، بعد استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري السبت، نظيره في النظام السوري فيصل المقداد، وبحث تعزيز العلاقات وفق البيان الرسمي المصري.

وحسب وسائل إعلام مصرية، فإن الزيارة تمهد الطريق لعودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية خلال القمة العربية في الرياض بمايو/أيار المقبل، ولزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لدمشق بعد عيد الفطر، وعقد لقاء قمة بين السيسي ورئيس النظام السوري بشار الأسد في الفترة نفسها.

وسوريا معزولة إلى حد بعيد عن بقية العالم العربي في أعقاب حملة دامية شنها الأسد على الاحتجاجات المناهضة لحكمه في 2011.

وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011، وسحب العديد من الدول العربية مبعوثيها من دمشق.

لكن الأسد استفاد من تدفق الدعم من الدول العربية في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير/شباط الماضي، والذي أودى بحياة آلاف السوريين.