180 تحقيقات يجول العالم في رمضان..

الصينيون يكسرون صيامهم على الشاي ويفترشون الشوارع والمساجد ويصلون التراويح 20 ركعة (صور)

profile
  • clock 13 مارس 2024, 3:57:30 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، يقدم موقع "180 تحقيقات" لقرائه الأعزاء، حلقات يومية على مدار الشهر المعظم، يجول فيها بكافة دول العالم ليستخرج منها عادات وعبادات المسلمين في جميع أنحاء المعمورة خلال الـ 30 يوما.

وفي الحلقة الثانية، يستطلع "180 تحقيقات" عادات وعبادات المسلمين في الصين، والذين لا يتعدون 20 مليون نسمة من إجمالي مليار و500 مليون نسمة أي بنسبة 1.3% من عدد السكان، إذ تحدد حسب الجمعية الإسلامية الصينية التي تضع بداية ونهاية شهر الصيام بالاعتماد على الحسابات الفلكية والتقويم القمري الصيني والتقويم الإسلامي، وتخطر 34 ألف مسجد في أنحاء الصين ببداية ونهاية الشهر ليستعد العشرون مليون وثلاثمائة ألف مسلم صيني لإحياء الشهر الكريم.

وتنتشر في كافة أرجاء المناطق التي بها تجمعات المسلمين، مظاهر وأجواء الشهر الفضيل في الشوارع والمساجد، ويتناول الصينيون السحور من الكعك والحلويات التقليدية والشاي الأخضر.

 

بعد الإفطار، يتوافد المسلمون هم يرتدون قبعات بيضاء إلى أقرب مسجد من بيوتهم، لأداء صلاة التراويح، وتبادل التحية والتهنئة والدعاء بقضاء رمضان بسلامة، فيما تقيم بعض المساجد مآدب إفطار للمسلمين في كل أيام رمضان، ويكون وقت الإفطار لقاء وتسلية للمسلمين بعد نهاية يوم الصيام.

ويصلي معظم الصينيون، صلاة التراويح 20 ركعة، وتنظم المساجد نشاطات دينية أخرى مثل تلاوة القرآن الكريم قبل التراويح، وأحيانا يأتي لهم أحد القراء العرب لتلاوة القرآن الكريم وفي ليلة القدر يتجمع المسلمون في المساجد للاحتفال بها.

 وفي بكين العاصمة، يتجمع المسلمون بشارع نيوجيه الذي يوجد به 12 ألف مسلم، إذ تحسنت أحوالهم المعيشية كثيرا عن فترة التسعينيات وما قبلها.

في ليلة القدر، من عادة المسلمين الصينيين أن يستقبلوا أقرباءهم، حيث يمضون تلك الليلة معا حول المائدة، يتسامرون، ولا ينامون إلا بعد السحور. وانطلاقا من إيمانهم بأن "ليلة القدر خير من ألف شهر" يتسابقون في فعل الخير في تلك الليلة، بإطعام الفقير وعابر السبيل والجار، ويزينون بيوتهم وشوارعهم بالفوانيس والأعلام الملونة، كما أنهم يتبادلون الهدايا أيضا بهذه المناسبة.

 

وتحرص كل أسرة مسلمة على إخراج زكاة رمضان قبل صلاة عيد الفطر، ذلك أن صيام الفرد يكون معلقا بين الأرض والسماء حتى يخرج زكاة رمضان.

باتشاي

 

ويسمى المسلمون في شمال الصين، شهر رمضان "باتشاي"، وتعمل المطاعم الإسلامية خلال الشهر الكريم على تقديم الحلويات الرمضانية، المشهورة فى الدول العربية مثل الكنافة والقطائف، مع الحلوى الصينية.

طريقة الإفطار

يبدأ الصينيون في تناول التمر والحلوى وشرب الشاى بالسكر، ثم يقومون بصلاة المغرب فى أحد المساجد والعودة للمنزل لتناول وجبة الإفطار مع أسرهم، ويحرص أيضاً المسلمين على تقديم أطباق من أطعمتهم لجيرانهم.

 

كما يلقي الدعاة، الدروس الدينية فى المساجد حول تعاليم القرأن وأداب السنة النبوية، وما يجب فعله خلال شهر رمضان ليصح الصيام ومالا يجب فعله، ويحرص المسلمون فى الصين على حضور الدروس الدينية للاستفادة منها فى حياتهم.

 

مائدة الإفطار في الصين

 

يحضر مسلمو الصين أشهى الأطعمة على مائدة الإفطار، والتى من أشهرها، لحم الضأن المشوى، والحلوى والتمر والشاى، كما يوجد في الصين أكثر من 988 مطعم ومتجر للأطعمة الإسلامية، والتى يحرص المسلمون على الشراء منهم.

وتعمل الصين على تصنيع فوانيس رمضان وتصديرها للدول الإسلامية، ولمغازلة الشعب المسلم، تحرص الصين على تصميم فوانيس من شخصيات كرتونية مشهورة فى الدول العربية أو أحد أبطال مسلسلات الأطفال الرمضانية، مثل بوجى وطمطم أو شخصيات مشهورة فى الأعمال الدرامية المرتبطة برمضان.

 

 

 

 

 

التعليقات (0)