قال مسؤول رفيع بالإدارة الأمريكية إن روسيا والصين تعملان على تقويض الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول بحسب “رويترز” أن واشنطن سترد باستهداف شركات روسية على صلة بشركات صينية.

ومؤخرا وقع الرئيسان الروسي، “فلاديمير بوتين”، والصيني، “شي جين بينج”، وثيقة مشتركة تحمل اسم “الإعلان المشترك بخصوص دخول العلاقات الدولية عهدا جديدا والتنمية المستدامة”.

وتعهدت الدولتان في الإعلان المشترك بالتصدي لأي تدخل خارجي في شؤون دول ذات سيادة تحت أي ذريعة كانت.

ودعت الدولتان الولايات المتحدة إلى التجاوب إيجابا مع مبادرة الضمانات الأمنية الروسية والتخلي عن خططها لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا.

وفي وقت سابق الجمعة، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” إن ثمة احتمالا كبيرا بأن تُقْدم روسيا على غزو أوكرانيا قبل نهاية الألعاب الأولمبية المقامة في الصين، والتي تختتم في 20 من الشهر الجاري.

وتابع أن قوات روسيا على حدود أوكرانيا وفي بيلاروسيا -الجارة الشمالية لأوكرانيا- تظهر أنها في موقع يسمح لها بشن هجوم، مشيرا إلى حشد موسكو أكثر من 100 ألف جندي من قواتها على الحدود مع أوكرانيا.

وأعلنت روسيا مرارا أنها لا تخطط لغزو جارتها الغربية، وتقول إنها تحرك قواتها داخل أراضيها لحماية أمنها، بيد أنها لم تستبعد اللجوء إلى اتخاذ إجراء “عسكري تقني” لم تحدده في حالة عدم تلبية جملة من المطالب الأمنية، من بينها وعد من حلف الناتو بعدم ضم أوكرانيا مطلقا وسحب قواته من شرق أوروبا بالقرب من الأراضي الروسية.