- ℃ 11 تركيا
- 31 أكتوبر 2024
العاروري يلتقي النخالة في بيروت
التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يترأسه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، مساء أمس، الجمعة، الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، في بيروت، بحسب ما جاء في بيان صدر عن اليوم، السبت.
وضم وفد حماس كل من عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الحركة في غزة، خليل الحية، وعضو المكتب السياسي، زاهر جبارين، شارك في الاجتماع عن حركة الجهاد إلى جانب النخالة، كل من عضوي المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري، وعبد العزيز الميناوي.
وأفاد بيان حركة حماس بأنه خلال اللقاء جرى "استعراض التطورات في المنطقة، والقضية الفلسطينية، ومحاولات الاحتلال إجهاض المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في أرضنا الفلسطينية المحتلة، ومجريات معركة ‘وحدة الساحات‘ (العدوان الأخير على غزة) التي خاضتها سرايا القدس البطلة في قطاع غزة، ومعها كل فصائل المقاومة".
وأكد المجتمعون، بحسب بيان حركة حماس، أن "القدس عاصمتنا الأبدية، وستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة شعبنا في كل مكان، ولن يفلح العدو في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك، ومعركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس العدو".
كما أكدوا على "عمق العلاقة بين الحركتين"، وجاء في البيان أنه "نطمئن المحبين والمخلصين أن العلاقة بين الحركتين هي علاقة راسخة وإستراتيجية، وفي تعاظم وتطور، خدمةً لمشروع المقاومة في فلسطين، وإن أي خلاف في موقف تكتيكي هنا أو هناك لا يمكن أن يمس بجوهر هذه العلاقة وتطورها وتقدمها، ونؤكد استمرار التواصل واللقاءات لتحقيق ذلك".
كما أفاد المجتمعون بأنه "نثمن وندعم اللقاءات التي تمت بين الحركتين داخل فلسطين بهدف تطوير العلاقة خدمة لشعبنا ومقاومتنا، وندعو أبناء الحركتين وأبناء شعبنا إلى وحدة الصف وتطوير القوة وتعزيز المقاومة، والتأكيد على وحدتها في كل الأماكن والظروف في إطار الغرفة المشتركة، وندعم كل الخطوات التي من شأنها أن تعظم وترسخ هذا الدور على قاعدة الاتفاق والتفاهم على تكتيكات المقاومة في إطار التكامل والعمل المشترك".
وعبر المجتمعون عن دعمهم لـ"خطوات أسرانا الأبطال، وندعو شعبنا في كل مكان إلى إطلاق أوسع حملة تضامن معهم، والتحرك في كل مكان نصرة لهم".
وأكدوا على أنه "سنواصل العمل الوطني المشترك من أجل إنجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقية، تتجلى في ضرورة الإسراع بتشكيل مجلس وطني جديد على أسس وطنية صحيحة، وستبذل الحركتان وسعهما نحو الانخراط في جبهة وطنية واحدة تضم كل المخلصين والحريصين على وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام والتوحد في إطار البيت الفلسطيني الجامع".
وعبر المجتمعون، بحسب ما جاء في البيان، عن "شكرهم وتقديرهم لكل من يدعم مقاومة شعبنا الفلسطيني، ونخص بالذكر الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله، وكل القوى الحية المؤمنة بعدالة قضيتنا والمدافعة والداعمة لخيار المقاومة".