العراق.. الصدر يتمسك بحكومة أغلبية ويحذر من يهدد الشركاء

profile
  • clock 12 يناير 2022, 8:06:04 ص
  • eye 459
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

جدد زعيم التيار الصدري في العراق "مقتدى الصدر"، تمسكه بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، محذرا من تهديد الشركاء أو السلم الأهلي.

وقال "الصدر": "نحن ماضون بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، وبابنا مفتوح لبعض من ما زلنا نحسن الظن بهم"، دون تسميتهم.

وأضاف عبر "تويتر":" لن نسمح لأحد كائنا من كان أن يهدد شركاءنا، أو يهدد السلم الأهلي، فالحكومة القادمة حكومة قانون، لا مجال فيها للمخالفة، أيا كانت وممن كان".

وتابع:"فلا عودة للاقتتال الطائفي أو للعنف، فإن القانون سيكون هو الحاكم".

 

وجاءت تغريدة "الصدر" ردا على تلويح "أبو علي العسكري" المعروف بأنه المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله النافذة في العراق، والذي هدد بأن "أياما عصيبة" ستمر على العراق إثر ما وصفه بـ"مصادرة حق الأغلبية" بعد اختيار البرلمان العراقي لرئيس ونائبين في جلسة غاب عنها نواب "الإطار التنسيقي للقوى الشيعية".

ويرى خبراء عراقيون تحدثوا لـ"الحرة" أن الحكومة ستضم الحزبين الكرديين الرئيسين، وكتلتي السنة، بالإضافة إلى الكتلة الصدرية، وأن "الصدر" على الأغلب سيبعد كتلة "الفتح"، وباقي كتل ما يعرف بـ"الإطار التنسيقي"(شيعي).

وقال المحلل السياسي، "مصطفى المسعودي"، إن "التلويح المتبادل باستخدام القوة كان متوقعا"، مشيرا إلى أن التيار الصدري سيقوم بتشكيل الحكومة على الأغلب، وهذا العزم بإكمال المناصب الرئيسية بدون الالتفات إلى كتل الإطار الشيعي، قد يعني زيادة التوتر بشكل كبير.

وفتحت رئاسة البرلمان العراقية الجديدة باب الترشيح لرئاسة الجمهورية.

وأعلنت شخصيات عراقية ترشحها للمنصب، مثل القاضي "رزكار أمين"، أحد قضاة المحكمة الخاصة بالنظر في قضايا قادة النظام العراقي السابق.

وهناك ما يشبه العرف السياسي داخل العراق يقضي بمنح رئاسة الجمهورية للكرد، مقابل رئاسة الحكومة للشيعة، ورئاسة البرلمان لشخصية سنية.

وتجري الهيئة السياسية للتيار الصدري (73 مقعدا) جولات مفاوضات مع الأطراف السنية والكردية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وتظهر النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العراق في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021، تقدم الكتلة الصدرية بزعامة "مقتدى الصدر" بـ73 مقعدا، وحل تحالف "تقدم" بزعامة "محمد الحلبوسي" ثانيا بـ37 مقعدا، وتحالف "دولة القانون" بزعامة "نوري المالكي" ثالثا بـ33 مقعدا، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة "مسعود بارزاني" بـ31 مقعدا، فيما حصلت تحالفات كل من "الفتح" و"عزم" وتحالف كردستان على 17 مقعدا.


المصدر | الحرة

التعليقات (0)