- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
القهوة وصحة الأسنان.. أضرار عدة تتجاوز اللون الأصفر
القهوة وصحة الأسنان.. أضرار عدة تتجاوز اللون الأصفر
- 2 ديسمبر 2022, 11:03:53 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يعد تناول القهوة أمرا أساسيا لملايين البشر حول العالم، لكن ذلك لا يخلو من أضرار صحية، خاصة ما يتعلق بصحة وسلامة الأسنان والفم.
وتؤدي بقع القهوة إلى صبغ الأسنان باللون الأصفر الداكن، وهو أمر يمكن معالجته باستخدام تقنيات مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة وتنظيف الأسنان المنتظم وإجراءات التبييض. لكن هذا ليس التأثير الوحيد السيئ للقهوة، فهي تضر أسنانك بعدة طرق، شرحها موقع "onlymyhealth" الطبي المتخصص.
وأوضح الموقع أن تناول القهوة يساهم في تآكل مينا الأسنان ويزيد من التجاويف، كما يزيد نشاط البكتيريا الضارة في الفم، وهو ما يعرض الأسنان لخطر التسوس وأمراض اللثة.
وتحتوي القهوة أيضًا على عدد من الأحماض التي يمكن أن تؤدي لتآكل مينا الأسنان، ما يجعلها رقيقة وهشة. وبمجرد ضعف المينا تصبح الأسنان عرضة للحساسية والتسوس.
في حين أن اللعاب يساعد على نظافة الفم من خلال تكسير الطعام وإزالة الجراثيم وجزيئات الطعام مع الحفاظ على رطوبة الفم واستعادة مينا الأسنان، فإن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يتسبب الكافيين بجفاف الفم وتقليل إنتاج اللعاب، وهو أمر ضروري لصحة أسنانك.
وعندما يجف فمك بسبب عدم وجود كمية كافية من اللعاب، قد تعاني من تهيج في لثتك. وستصبح عرضة لتقرحات لسانك ولثتك وداخل فمك. كما أن نقص اللعاب يعطي مجالًا لتراكم البكتيريا في فمك، ما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة أو غير المريحة، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية
ولا يدرك كثيرون أن القهوة تجعلهم عرضة لمشاكل الأسنان المتعلقة بالتوتر؛ لأنه عندما تستهلك القهوة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، فإنك تنشط جهازك العصبي ما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق.
ومن مشاكل الأسنان المتعلقة بالإجهاد: اضطراب المفصل الفكي الصدغي أو الخلل الوظيفي الفكي الصدغي وطحن الأسنان (صرير الأسنان). وقد تؤدي هذه المشكلات إلى إلحاق أضرار جسيمة بصحة فمك؛ بدءًا من إغلاق الفك وعدم الراحة الجسدية والصداع إلى تآكل مينا الأسنان تمامًا.
لذلك، قلل من تناول القهوة والمشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين إذا كنت تعاني من إحدى مشاكل الأسنان المرتبطة بالتوتر. وقد يساعدك التوقف عن تناول الكافيين في إدارة أو علاج التوتر والقلق مع تقليل آثار المفصل الفكي الصدغي أو صرير الأسنان.