تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت الكويت، الخميس، انطلاق أولى رحلات "جسر جوي" إغاثي للسودان لتأمين "إيصال المساعدات والمعونات الإغاثية والطبية بالسرعة الممكنة" في الظروف السودانية الراهنة.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الكويتية، مع استمرار تداعيات الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، مخلفة مئات القتلى وآلاف المصابين وأضرارا واسعة بالبلد الأفريقي ومخاوف من أزمة إنسانية كبيرة.

وأفاد البيان بـ"انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي للسودان صباح اليوم الخميس، على أن تستمر الرحلات الجوية لمدة 4 أيام متتالية بواقع رحلة يومياً"، دون أن توضح مكان هبوط الطائرات.

وأوضح أن هذا الجسر بناء "على توجيهات أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وقرار مجلس الوزراء".

ويقضي قرار مجلس الوزراء بـ"إرسال مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لجمهورية السودان الشقيقة نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها"، وفق البيان ذاته.

في وقت أعلن سفير الكويت لدى السودان فهد الظفيري، أن الجسر الجوي الكويتي يحمل في مرحلته الأولى 75 طناً من المساعدات الطبية والإنسانية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" (رسمية) عن الظفيري قوله إن أولى طائرات الجسر الجوي الكويتي وصلت لمطار بورتسودان ظهر الخميس، وستتواصل الرحلات يومياً حتى الإثنين المقبل لنقل المساعدات الطبية والإنسانية على متن خمس طائرات.

وأضاف أن "جميعة الهلال الأحمر الكويتي تنظم بالتعاون مع وزارة الصحة والمالية والدفاع حملة تبرعات لإغاثة الشعب السوداني وإرسال جسر جوي عاجل إلى مطار بورتسودان على مدى 5 أيام، على أن يتم تسليم المساعدات إلى وزارة الصحة السودانية".

يشار إلى أن لجنة تسيير الجسر الإغاثي، تضم وزارات منها وزارتا الخارجية والدفاع، بجانب جمعية الهلال الأحمر الكويتي، بهدف "تأمين إيصال المساعدات والمعونات الإغاثية والطبية بالسرعة الممكنة".

والثلاثاء، أعلنت حكومة جنوب السودان أن قائدي الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، و"الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) اتفقا من حيث المبدأ على هدنة جديدة مدتها 7 أيام تبدأ الخميس، وتسمية ممثلين عنهما للانخراط في مفاوضات سلام.