تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي -
مديرة مكتب بيروت

استكملت المقاومة اللبنانية لليوم التالي هجومها الانتقامي لقائدها "ابو طالب" الذي اغتالته يد الغدر الإسرائيلية أمس الأول وزفته المقاومة "على طريق القدس" ومنذ تلك اللحظة ما زالت المستوطنات الشمالية لفلسطين المحتلة تحت مرمى صواريخ ومسيرات المقاومة وإذ تفاجأ العدو من شدة الهجوم الصاروخي دفعة واحدة وباطلاق المسيرات الانقضاضية أيضا" على أهم القواعد العسكرية قاعدة "ميشار"  في الشمال مقر الاستخبارات الرئيسية المسؤوله عن الاغتيالات في لبنان وقاعدة "داوود" مقر قيادة المنطقة الشمالية.

وقد صدر عن الإعلام الحربي للمقاومة اللبنانية البيان التالي:" مجاهدو القوة الجوية في المقاومة الإسلامية شنوا بعدة أسراب من ‏المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً على قاعدة داوود (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة ميشار (مقر ‏الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات)".

وأضاف البيان:"كما شنت المقاومة هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات حيث ‏استهدفت بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية صهيونية".

وفي بيان آخر نشر الإعلام الحربي أنه للمرة الثانية هذا  اليوم شنت المقاومة ‏هجومًا جويًا  بسرب من ‏المسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة ميشار مستهدفين مراكز الاستخبارات المتبقية ‏بداخلها وبالتزامن نفذنا وللمرة الثانية هجومًا جويًا بسرب آخر من المسيّرات على ثكنة كاتسافيا ‏وأصابوا أهدافهم بدقة.

كما استهدفت المقاومة موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.

الرد الإسرائيلي على تطورات الشمال

وفي السياق ذاته انشغل قادة العدو بما يجري على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وأعلن الإعلام العبري بأن الهجوم المشترك استمر لمدة نصف ساعة أطلق حزب الله حوالي 150 صاروخًا وطائرة بدون طيار وصواريخ مضادة للدروع.

كما صرح المتحدث باسم حكومة العدو بأن:" لبنان وحزب الله يتحملان المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني على الحدود وسوف نعيد الأمن على حدودنا الشمالية سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو بغيرها."

وقد أعلن بدوره المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي في بيان رسمي : "ننظر إلى الهجوم على الشمال على محمل الجد والخطورة وسنرد بقوة.!"

أما صحيفة معاريف العبرية فقد نشرت:  "نمر بيوم صعب للغاية مع هجوم غير مسبوق لحزب الله والشمال يحترق فعليا"."

ومجلس الحرب الإسرائيلي سوف يعقد الليلة بتشكيلته الجديدة  لبحث التصعيد على الحدود الشمالية.

وقد أشار بيني غانتس لـموقع" ريشت كان":  "أفضل التسوية السياسية على حدود لبنان بدلا" من استمرار الحرب واحتدامها لأن الحرب مع لبنان ستكون صعبة للغاية.!"