المنصة الجديدة: هل يعيد "ثريدز" تشكيل مشهد تطبيقات التواصل الاجتماعي؟

profile
  • clock 18 يوليو 2023, 4:23:23 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلن “مارك زوكربيرج”، في الخامس من يوليو، عن إطلاق شركة “ميتا” تطبيقاً جديداً للتواصل الاجتماعي يحمل اسم “ثريدز” (Threads)، ويتشابه كثيراً في خصائصه مع منصة “تويتر”. وقد قام ما يقارب عشرة ملايين مستخدم بتنزيل التطبيق خلال اليوم الأول فقط من إطلاقه، ليسجل بذلك رقماً قياسياً يتجاوز الرقم الذي حققه (ChatGPT) خلال الأسبوع الأول من إطلاقه. وقد جاء الكشف عن هذا التطبيق من قبل شركة “ميتا” عقب إعلان “إيلون ماسك” المالك الحالي لمنصة “تويتر” عن تطبيق سياسات جديدة بالمنصة تفرض قيوداً على عدد التغريدات التي يمكن أن يصل إليها مستخدم التطبيق بصورة مجانية، مع الحاجة إلى الاشتراك في خدمة (Twitter Blue) للاطلاع على المزيد من التغريدات بدون أي قيود، وهو ما دفع الكثيرين إلى القول إن منصة (Threads) جاءت لتحل محل “تويتر” وتجذب إليها ملايين المستخدمين الحاليين للمنصة، والمتضررين من سياسات المالك الجديد لها.

خلفيات الجدل

تخضع منصة “تويتر” لإدارة “إيلون ماسك” منذ ثمانية أشهر تقريباً، وقد هيمن الجدل وسيطرت الأزمات على المنصة طوال هذه الفترة، بدايةً من النزاع القانوني الذي دخل فيه “ماسك” مع الملاك السابقين للشركة؛ حيث حاول التنصل من التزامه بشراء المنصة، وصولاً إلى إدارته غير الحكيمة لقضايا الموظفين، وكذلك عمله على تحويل المنصة إلى شركة مُدِرَّة للربح عبر تضييق الخناق على مستخدمي المنصة. وعلى النحو ذاته، لا تخلو حياة “زوكربيرج” المهنية من الجدل، بدايةً من اتهام الرجل بسرقة فكرة إنشاء “فيسبوك”، وصولاً إلى اتهامات متتابعة للمنصة بالتجسس على المستخدمين، واستخدام معلوماتهم الخاصة في الترويج والدعاية الممنهجة، ناهيك عن نشر المعلومات المضللة والكاذبة عبر منصاته المختلفة، إلا أن الجدل هذه المرة قد تطور ليجمع الرجلين في سياق واحد على النحو التالي:

1– تصاعد النزاع القانوني بين “ماسك” و”زوكربيرج”: لم يتأخر “إيلون ماسك” كثيراً عن إبداء اعتراضه ورفضه المنصة الجديدة التي أعلن عنها “زوكربيرج”، وقد وصفها بالسرقة العلنية؛ ففي تغريدة له عبر منصة “تويتر”، أكد “ماسك” أن الفريق القانوني للمنصة قد بادر باتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة “ميتا”، متهماً إياها باستغلال الأسرار التجارية لشركة “تويتر” لبناء منصة (Threads)؛ وذلك من خلال استغلال الموظفين السابقين لدى المنصة لبناء هذا التطبيق المنافس، وهو ما يمكن اعتباره سلوكيات غير أخلاقية وغير مقبولة من الناحية القانونية.

وقد أكد “إيلون” أنه لا يرفض المنافَسة، ولكنه في الوقت ذاته لا يقبل الغش. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحدى “إيلون” علناً “زوكربيرج”، وطالبه بحسم النزاع عبر قتال الشوارع، ليُفاجِئ “زوكربيرج” متابعيه بالموافقة على عرض “إيلون” ومطالبته بتحديد مكان للنزال، ناهيك عن قيام الأخير بالاستعانة باثنين من أبطال بطولة القتال النهائي الأمريكية (UFC)، وهما “إسرائيل أديسانيا” و”ألكسندر فولكانوفسكي” استعداداً لهذا النزال.

2– توظيف الشركات الكبرى أزمات المنافسين: مثَّل عام 2022 تحدياً كبيراً لشركات التكنولوجيا المتقدمة القائمة في “سيليكون فالي”؛ فعقب إقدام هذه الشركات على توظيف الآلاف من الموظفين خلال فترة تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا؛ لاعتقادهم أن العمل عن بُعد سيستمر لفترة ما بعد انتهاء سياسات الإغلاق، سارعت هذه الشركات إلى التخلي عن آلاف الموظفين؛ للتعاطي مع تراجع الطلب على خدماتها التكنولوجية، مع بدء التحلل من سياسات الإغلاق. يضاف إلى ذلك تورط بعض هذه الشركات، وعلى رأسها “ميتا”، في فضائح أخلاقية ترتبط بنشر معلومات كاذبة ومضللة، وعدم الحفاظ على المعلومات الشخصية للمستخدمين، واستخدامها لتحقيق المزيد من المكاسب المالية، بغض النظر عن التبعات السلبية لمثل هذه الممارسات على خصوصية وأمن وسلامة المعلومات الخاصة بالمستخدمين.

هذا ناهيك عن بروز “ماسك” و”زوكربيرج” بصفتهما مديرَين تنفيذيَّين مثيرَين للجدل عبر هذه المنصات، وهو ما ضاعف الخسائر التي تكبدتها شركاتهما؛ فقد أكد عدد من التقارير الصحفية عن تراجع القيمة السوقية لشركة “تويتر” بنسبة 60% منذ شراء “ماسك” للشركة، بالإضافة إلى الخسائر الضخمة التي تكبدتها شركة “ميتا” بعدما قدَّم “زوكربيرج” عالم “الميتافيرس” الذي لا يعرف ماهيته حتى هذه اللحظة، وعدم تحقيقه النجاح الذي كان يُتوقع أن يحققه منذ عام من الكشف عنه. وقد تُفسِّر جميع هذه المعطيات سعي شركة “ميتا” الحثيث إلى استغلال الأزمات التي يمر بها تطبيق “تويتر” لتطوير تطبيق مماثل يمكن استخدامه بديلاً للمنصة بصورة عامة.

3– تزايد استياء المستخدمين من سياسات “تويتر”: يمثل المستخدمون عاملاً مهماً في معادلة الصراع القائم بين شركات التكنولوجيا المختلفة؛ فخلال الشهور الماضية تصاعدت حدة الصدام بين “إيلون ماسك” والمستخدمين نتيجةً للسياسات الجديدة التي فرضها ماسك بشأن استخدام تويتر؛ فعلى سبيل المثال، فرض ماسك مبلغاً مالياً على المستخدمين الراغبين في توثيق حساباتهم على المنصة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة عدد كبير من المشاهير ومستخدمي المنصة، كما دخل “ماسك” في صدام مع بعض المؤسسات الإعلامية، في مقدمتها شبكتا “إن بي آر” و”بي بي إس”، بعدما قرر “ماسك” إضافة تسمية جديدة تفصح عن الممول الأصلي للمؤسسة الإعلامية، وإذا ما كانت تابعة لجهة حكومية أو خاصة. وكان القرار بفرض قيود على عدد التغريدات التي يمكن أن يصل إليها مستخدم التطبيق بصورة مجانية الحلقة الأخيرة في سلسلة الصدام بين “ماسك” ومستخدمي التطبيق.

لا يمكن إغفال أن هذه السياسات كانت المحفز للانتقال السريع من جانب العديد من المستخدمين من منصة تويتر إلى المنصة الجديدة “ثريدز”؛ فخلال اليوم الأول من إطلاق التطبيق الجديد، قام ما يقارب عشرة ملايين مستخدم بتنزيل التطبيق، وخرج “مارك زوكربيرج” في اليوم التالي ليعلن أن التطبيق الجديد تم تنزيله من قِبل 30 مليون شخص.

4– مخاوف بشأن الصلاحيات الواسعة لمنصة ثريدز: على الرغم من أن إطلاق منصة (Threads) لم يَمْضِ عليه وقت طويل، فإن الكثير من المستخدمين – بما فيهم المنخرطون في صناعة التكنولوجيا – قد حذروا من الصلاحيات الواسعة التي تمتلكها المنصة، والتي قد تعرض خصوصية المستخدمين لخطر كبير؛ فقد أقدم الكثير من المستخدمين على تحميل التطبيق عقب تحول المنصة إلى نقطة للتفاعل العالمي؛ لبيان الاعتراض على سياسات مالك “تويتر” الحالي “إيلون ماسك”، إلا أن الكثيرين لم يلقوا اهتماماً كبيراً لسياسة الخصوصية والمعلومات التي ستمتلك المنصة الحق في الاطلاع عليها بمجرد تنزيلها على أجهزة المحمول الخاصة بهم.

وعلى غرار تطبيقي “فيسبوك” و”إنستجرام”، تقوم شركة “ميتا” بجمع معلومات عبر منصة (Threads) حول الحالة الصحية واللياقة البدنية للمستخدمين، بالإضافة إلى الوضع المالي والموقع وسجل التصفح الماضي لهم، كما تزود المنصة الشركة بمعلومات حول المنشورات التي يتفاعل معها المستخدمون ومن يتابعونهم، بالإضافة إلى المدة التي يستغرقونها في تصفح المنصة، وعدد مرات الاستخدام. وقد أظهرت سياسة الخصوصية الخاصة بمنصة (Threads) أن للمنصة الحق في الوصول إلى معلومات خاصة بالمستخدم خارج نطاق التطبيق، على غرار موقع (GPS) للمستخدم، والكاميرات والصور ومعلومات (IP)، ونوع الجهاز المستخدم وإشارات الجهاز، بما في ذلك إشارات البلوتوث وشبكات الـ (Wi–Fi) القريبة. وكعادة “ميتا”، لم تقدم الشركة أي تفسير واضح عن أسباب احتياجها إلى جمع هذا القدر من المعلومات الحساسة عن المستخدمين، أو الأساليب والطرق التي سيتم عبرها استخدام واستغلال هذه المعلومات.

مسارات مستقبلية

وفقاً لـشركة (Similarweb) – وهي شركة بيانات متخصصة في تحليلات التفاعلات عبر شبكة الإنترنت – فإن معدل الحركة عبر منصة “تويتر” قد انخفض بنسبة 5% خلال أول يومين من إطلاق منصة (Threads)، مقارنةً بالأسبوع السابق لإطلاق المنصة. كما أوضحت الشركة أن حركة المرور والاستخدام عبر “تويتر” قد انخفضت بنسبة 12% مقارنةً بالتوقيت المناظر خلال العام الماضي. وفي هذا السياق، يمكن القول إن إطلاق المنصة الجديدة ينطوي على عدد من التداعيات الرئيسية المتمثلة فيما يلي:

1– توفير بديل مناسب لتويتر: على الرغم من الجدل الدائر حول شركة “ميتا” وتطبيقها الجديد، فإنه يوجد الكثير من العوامل التي قد تُساهِم بصورة أو بأخرى في استمرارية نجاح (Threads)؛ فمن ناحية، يمتلك ما يزيد عن 80% من مستخدمي “تويتر” حسابات على تطبيق “إنستجرام”، وهو ما يجعل من السهل على التطبيق الجديد الذي تم ربطه مباشرةً بـ”إنستجرام” اجتذاب عدد كبير من مستخدمي “إنستجرام” و”تويتر”. وبالرغم من الجدل المثار حالياً أيضاً حول عدم إمكانية إلغاء حساب المستخدمين عبر (Threads) بدون إلغاء حسابهم عبر “إنستجرام”، فإن شركة “ميتا” قد أكدت أنها ستعمل على تغيير هذا الأمر في القريب العاجل.

2– تأكيد قدرة شركة “ميتا” على التكيف مع التغيرات: أثبت التطبيق الجديد قدرة شركة “ميتا” على التكيف مع التغيرات التكنولوجية. واللافت أن للشركة تجارب سابقة في التعاطي مع التغيرات التكنولوجية؛ فقد أقدمت الشركة على إضافة خاصية (Reels) لمجابهة الصعود المتنامي في شعبية تطبيق “تيك توك”. وقد أظهرت هذه التجربة نجاحاً كبيراً إلى الحد الذي دفع منصة “يوتيوب” إلى تبني خاصية مماثلة، وهي الخاصية التي تمثلت في (YouTube shorts) عبر منصتها، ودعوة المستخدمين للجوء إلى تحميل العديد من المقاطع (shorts) بدلاً من الاعتماد بصورة كلية على تنزيل مقاطع الفيديو الكاملة، التي تعد الخدمة الرئيسية والمنتج النهائي الأهم الذي يميز التطبيق عن غيره من المنصات.

نجحت الشركة فيما مضى أيضاً في القضاء على المنافسة المشتعلة بينها وبين تطبيق (Snapchat) من خلال إضافة خاصية القصة أو (Stories) عبر منصتها. وتفيد جميع هذه السوابق إمكانية نجاح واستمرارية منصة (Threads) عقب انتهاء الضجة المصاحبة لإطلاق التطبيق وعلاقته بمنصة “تويتر”.

3– الضغط على مالك تويتر لتعديل سياساته: يمتلك تطبيق (Threads) عدداً من الخصائص التي تجعله متشابهاً بصورة كبيرة مع تطبيق “تويتر”؛ فعلى سبيل المثال، تتميز منشوراته بالاختصار ومحدودية عدد الكلمات المسموح مشاركتها في المنشور الواحد؛ حيث لا يمكن أن يتجاوز المنشور 120 كلمة، كما يتيح التطبيق نشر الصور في صورة منشور، ومقاطع فيديو قصيرة لا تتجاوز خمس دقائق، مع السماح بنشر وصلات لمنشورات موجودة عبر المنصات الأخرى.

وبالرغم من تراوح المنشورات القائمة عبر المنصة حالياً بين السخرية والاستهجان وعدم الجدية، فإن بعض المنشورات الأخرى تُظهِر بدء اعتماد المستخدمين للتطبيق باعتباره منصة أخرى للترويج لأعمالهم واجتذاب المتابعين والمعجبين، كما يمكن أن يعزز التطبيق قاعدته الجماهيرية مع بدء قبول شركة “ميتا” الإعلانات المدفوعة عبرها.

بيد أن الكثير من الخبراء الضالعين بالمجال التكنولوجي يؤكدون أن التطبيق الجديد لا يمكن أن يحل بصورة كلية محل “تويتر”، وأن تراجع نشاط المستخدمين عبر منصة “تويتر” يعود بشكل أساسي إلى سلوك مالك المنصة الحالي “ماسك”، وأن عدوله عن هذه السياسات في أي وقت قريب، أو لجوءه لبيع المنصة لشركة أخرى، قد يساهم في إعادة “تويتر” إلى مساره السابق باعتباره من أهم منصات التواصل الاجتماعي على المستوى العالمي.

4– خدمة الأهداف الطويلة المدى لشركة “ميتا”: ترى مجلة “إيكونوميست” عبر خبرائها في القطاع التكنولوجي أن شركة “ميتا” لا تهدف عبر إطلاق منصة (Threads) إلى أن تحل محل “تويتر”؛ حيث لا تحقق المنصة أرباحاً كبيرة، كما أن قدر أرباح “تويتر” تمثل ما لا يزيد عن 4% من أرباح شركة “ميتا”. ويرجع الخبراء إطلاق “ميتا” للمنصة في هذا التوقيت، إلى استغلال الفراغ الذي بدأت سياسات “تويتر” الحالية تخلقه في سوق منصات التواصل الاجتماعي العالمية، ناهيك عن حاجة الشركة إلى إعادة إطلاق اسمها في صورة دعائية بعيداً عن الفضائح التي ارتبطت باسم الشركة لفترة طويلة، والتي أفقدتها قدراً كبيراً من مصداقيتها وشعبيتها في أوساط المستخدمين.

التطورات التي تشهدها نماذج اللغات الضخمة المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تعد أيضاً من الأهداف التي دفعت شركة “ميتا” إلى بناء هذه المنصة؛ فقد أكدت كثير من الشركات المطورة لروبوتات الدردشة الذكية، على غرار “شات جي بي تي”، أنه قد تم تدريب نماذجه اللغوية الضخمة المشغلة لهذه الروبوتات على البيانات النصية الضخمة المتوافرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، على غرار “تويتر” و(Reddit)، وهو أمر أثار قدراً كبيراً من الغضب والضيق لدى مالكي هذه الشركات؛ حيث تم استخدام هذه البيانات بصورة مجانية، وبدون أي فوائد مادية للشركات المشغلة لهذه المنصات. وتسعى “ميتا” لبناء منصة ذات شعبية عالمية، لديها القدرة على توليد قدر كبير من البيانات عبر اللغات والقطاعات المختلفة، بما يُمكِّنها عقب ذلك من استغلال هذه البيانات في بناء نماذج متطورة من الذكاء الاصطناعي، أو على الأقل بيعها لأطراف أخرى بما يحقق لها المزيد من الأرباح.

5– تعزيز فرص الشركات الناشئة في تقديم أفكار جديدة: صحيح أن التنافس الراهن يقع بين شركات كبرى، بيد أنه يستدعي احتمالية خلق فرص جديدة للشركات الناشئة من أجل تقديم أفكار جديدة تستقطب المستخدمين، ويساعد على ذلك أن ثمة نماذج لشركات ناشئة ظهرت خلال السنوات الأخيرة مثل شركة (OpenAI) منشئ (ChatGPT)، وتمكنت من تحقيق نجاحات ملحوظة. علاوةً على ذلك، فإن المشكلات الأخلاقية والسياسات المثيرة للجدل التي تلاحق الشركات الكبرى، على غرار شركة ميتا وكذلك تويتر، قد تجعل الأفراد أكثر تشككاً إزاء المنصات التابعة لهذه الشركات، فيبحثون – بالتبعية – عن بدائل جديدة.

أخيراً، يعكس إطلاق منصة “ثريدز” الجديدة أبعاد التنافس المحتدم حالياً بين “ماسك” و”زوكربيرج” وحالة الاستقطاب المتزايد التي تشهدها صناعة التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي؛ حيث حاول “زوكربيرج” استغلال الأزمات التي باتت تعاني منها منصة “تويتر” من أجل إطلاق تطبيق جديد يجذب العديد من المستخدمين ويخدم مصالح شركة “ميتا”. ومع ذلك، فإن هذا التنافس يفتح الباب أمام ظهور المزيد من التطبيقات والمنصات التي تسعى إلى خلق موطئ قدم لها في إحدى أبرز الصناعات خلال القرن الحالي.


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)