تكبير الخط تصغير الخط

أصبح استاد الميناء الأولمبي في مدينة البصرة العراقية، حديث الجماهير الرياضية العربية، بعد افتتاحه في نهاية العام الماضي، قبل انطلاق منافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 25"، الجمعة، في المواجهة التي ستجمع منتخب "أسود الرافدين" مع منتخب سلطنة عُمان.

ومنذ نهاية المواجهة الودية التي جمعت بين نادي الميناء العراقي وفريق الكويت الكويتي، لم يعد لدى الجماهير العربية سوى الحديث عن التحفة المعمارية التي افتُتحَت في حفل كبير بمدينة البصرة، بسبب التصميم الفريد الذي استحضر روح حضارة بلاد الرافدين.

واستُوحي تصميم استاد الميناء الأولمبي من شكل موجة بحرية، بالإضافة إلى الأشرعة والسفن، وهي إحدى أبرز ما يتمتع به العراق من حضارة كبرى متنوعة، تعكس جانباً من العادات والتقاليد لإحدى أقدم الحضارات في العالم.

ويتسع استاد الميناء الأولمبي لـ20 ألف متفرج، ويضم أيضاً غرفاً خاصة للحكام والمدربين واللاعبين، بالإضافة إلى أماكن خاصة لخوض اللاعبين لفحص المنشطات، وأماكن لاستقبال كبار الشخصيات التي ستحضر المباريات.

ويضم الاستاد الحديث 6 بوابات، منها 3 مخصصة للجماهير، حيث ستكون هناك بوابة رئيسية واثنتان فرعيتان خلال أيام منافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، مع وجود بوابة خاصة لكبار الشخصيات، وبوابة سادسة لدخول ملعبي التدريب.

واستطاعت السلطات المحلية في العراق إنهاء العمل في استاد الميناء الأولمبي، حتى يكون جاهزاً لاستضافة مواجهات المجموعة الثانية لبطولة "خليجي 25"، التي تضم منتخب قطر، الإمارات، الكويت والبحرين.