- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
الولايات المتحدة ترسل غواصة نووية ثانية إلى كوريا الجنوبية
الولايات المتحدة ترسل غواصة نووية ثانية إلى كوريا الجنوبية
- 24 يوليو 2023, 1:08:28 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وصلت غواصة أمريكية، تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية، الإثنين، في ثاني عملية نشر قطع بحرية أمريكية رئيسية في شبه الجزيرة الكورية هذا الشهر، حسبما قال الجيش الكوري الجنوبي، ما يضيف إلى استعراض الحلفاء للقوة، لمواجهة التهديدات النووية الكورية الشمالية.
ووصلت الغواصة "يو إس إس أنابوليس" إلى ميناء في جزيرة جيجو، بعد حوالى أسبوع من رسو الغواصة الأميركية "يو إس إس كنتاكي" في ميناء بوسان الرئيسي.
وكانت "كنتاكي" أول غواصة أمريكية مسلّحة نووياً تأتي إلى كوريا الجنوبية منذ الثمانينيات.
وغادرت هذه الغواصة كوريا الجنوبية الجمعة، بعد بقائها 3 أيام في قاعدة بحرية في الميناء الواقع على بعد 320 كيلومتراً من العاصمة سيول.
وردّت كوريا الشمالية على وصولها باختبار صواريخ باليستية وصواريخ موجهة، في استعراض واضح يشير إلى أنها يمكن أن تقوم بضربات نووية ضد كوريا الجنوبية، وضد السفن البحرية الأميركية المنتشرة.
وفي الفترات الفاصلة بين عمليات الإطلاق هذه، أصدر وزير الدفاع الكوري الشمالي تهديداً مبطناً، أكد فيه أن رسو الغواصة "كنتاكي" في كوريا الجنوبية يمكن أن يكون سبباً لكوريا الشمالية لاستخدام سلاح نووي ضدها.
واستخدمت كوريا الشمالية اللهجة نفسها من قبل، لكن البيان أكد مدى توتر العلاقات الآن.
يشار إلى أن الغواصة "أنابوليس"، التي تتمثل مهمتها الرئيسية بتدمير سفن العدو وغواصاته، مزوّدة بمفاعل نووي، ولكنها مسلحة بأسلحة تقليدية.
ورست السفينة "أنابوليس" أساساً في جيجو لتحميل الإمدادات، لكن المتحدث باسم البحرية الكورية الجنوبية يانغ دو يونغ، قال إن الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي يناقشان ما إذا كان ينبغي ترتيب تدريبات تشارك فيها الغواصة.
في غضون ذلك، لم تأتِ كوريا الشمالية على ذكر الجندي الأميركي ترافيس كينغ، الذي عبر الحدود يوم الثلاثاء الماضي.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم بشأن سلامته، وقالوا إن كوريا الشمالية تتجاهل طلباتهم بتقديم معلومات أساسية عنه، بما في ذلك مكان احتجازه وحالته.
وفي هذا السياق، أعلنت قيادة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن "محادثات" بدأت بين المنظمة الدولية وبيونغ يانغ، بشأن الجندي الأميركي.
وقال نائب رئيس القيادة، الجنرال أندرو هاريسون، في تصريح صحافي: "بدأت محادثات مع الجيش الشعبي الكوري عبر آلية اتفاق الهدنة".
وكان يشير الى الاتفاق الذي أنهى الأعمال العدوانية في 1953 بعد الحرب الكورية. وقال الجنرال: "همنا الأساسي وضع الجندي كينغ"، مؤكداً أن "الحادث لا يزال موضع تحقيق".
وأوضح الجنرال هاريسون أن اتفاق الهدنة ينصّ على آلية تتيح لقيادة الأمم المتحدة التواصل مع الجيش الكوري الشمالي. لكنه رفض إعطاء المزيد من التفاصيل، مشيراً إلى "الطبيعة الحساسة للغاية لهذه المفاوضات". وأقرّ بأنه "وضع صعب ومعقد".