اليوم الـ140 لإبادة غزة: أكثر من 60 شهيدا منذ الليلة الماضية.. والقصف يتركز على خان يونس

profile
  • clock 23 فبراير 2024, 9:44:55 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ 140 على التوالي.

ويشن جيش الاحتلال عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وتواصل طائرات الاحتلال ومدفعيته، اليوم الجمعة، غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 104 شهداء و160 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 29514 شهيدا و69616 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأفادت مصادر طبية بوصول ٦ شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي من استهداف مجموعة مواطنين شرق خانيونس بالإضافة الى شهيدين من منطقة البلد.

وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون إثر قصف مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين محيط مدرسة عسقلان شرقي خان يونس

وارتقت شهيدة وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلا في حيّ الزيتون بمدينة غزة، فيما شنت غارة على مدخل مدرسة أونروا في النصيرات.

وأفاد مراسلون أن طائرات الاحتلال شنت -صباح الجمعة- غارة بالتزامن مع إطلاق نار كثيف تجاه المناطق الغربية لمدينة خان يونس.

واستهدفت زوارق الاحتلال الحربية، فجر اليوم الجمعة، ساحل النصيرات وسط القطاع، وقصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب غزة، وشرق خانيونس جنوبي القطاع.

واستشهد 10 مواطنين أحدهم مسعف بمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، فجر اليوم، شرق رفح بعدما قصفت منزلا لعائلة أبو معمر. وعرف من الشهداء: يزن وممد وديانا عرفات جرغون، ومروة حرب جرغون، والطفلين تيا وبلال محمود جرغون، والمسعف فايز اسعد معمر.

كما تعرضت مناطق شرق رفح لقصف مدفعي إسرائيلي، في الوقت الذي أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها تجاه شاطئ بحر مدينة رفح.

واستشهد الشاب أحمد أبو مرزوق جراء قصف الاحتلال منزل عائلته في مخيم يبنا وسط مدينة رفح.

وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال خيام النازحين غرب ملعب الدرة بدير البلح وسط القطاع.

وأصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف الاحتلال مخيماً للنازحين في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

والليلة الماضية، استشهد 60 مواطنا، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي على منازل المواطنين وسط قطاع غزة.

وتركز القصف الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة على خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد ليلة قاسية من القصف استهدفت وسط القطاع وشماله، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.

وقال مراسل الجزيرة إن المروحيات الإسرائيلية شنّت غارات على المناطق الغربية من مدينة خان يونس، مضيفا أن أكثر من 60 فلسطينيا استشهدوا باستهداف الاحتلال لمنازل مأهولة، في مناطق متفرقة وسط القطاع وجنوبه منذ مساء أمس الخميس.

وفي مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي القطاع، أفادت مصادر طبية باستشهاد 5 أشخاص وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي، استهدف منزل عائلة معمر شرق المدينة.

ومنذ مساء أمس، تُسمع أصوات الانفجارات الضخمة من رفح، نتيجة تفجير جيش الاحتلال منازل المواطنين في المناطق الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس.

وفي المحافظة الوسطى، وثّقت مشاهد تكدس جثامين الشهداء داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، إثر غارات جوية إسرائيلية استهدفت 4 منازل الليلة الماضية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا، وإصابة 100 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.

وفي الشمال، أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات إسرائيلية خلّفت 20 شهيدا وعددا من المفقودين في شارع خليفة بحي الزيتون في مدينة غزة، وأشار المراسل إلى أن عددا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، ومصيرهم مجهول جراء تلك الغارات.

وقبل ذلك، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين، نتيجة قصف قوات الاحتلال نازحين كانوا متجهين من مدينة غزة إلى الجنوب، بالإضافة إلى عدد آخر من الأشخاص كانوا يصطفون في انتظار وصول مساعدات عند دوار النابلسي، بمدينة غزة.

وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت أمس بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 97 شهيدا، و132 مصابا خلال 24 ساعة.

وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 29 ألفا و410 شهداء، و69 ألفا و465 مصابا.

التعليقات (0)