تكبير الخط تصغير الخط

لوح مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بالاستقالة من منصبه بعد خسارة الفريق أمام الأهلي في كأس السوبر المصري.

وكشف أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق، أن وزير الرياضة المصري أشرف صبحي رفض الاستقالة التي تقدم بها مرتضى منصور، خلال اجتماع دار بينهما (الأحد).

وأشار ميدو، عبر قناة المحور، إلى أن وزير الرياضة المصري وعد رئيس القلعة الزمالك بإيجاد حل للأزمة المالية، التي تسببت في تفكير مرتضى منصور في التقدم باستقالته.

وكان الأزمة زادت تعقيدا بعد رفض الطعن القضائي المقدم من إدارة الزمالك ضد قرار الحجز على أرصدة النادي، لسداد المستحقات التي يطالب بها رئيسه الأسبق، ممدوح عباس.

وأوضح ميدو أن "ممدوح عباس يطالب الزمالك بـ26 مليون جنيه، إضافة إلى 2.5 مليون دولار، أي ما يساوي 85 مليون جنيه".

واقترح نجم الزمالك السابق على المسؤولين جدولة هذه المستحقات وتقسيطها على فترة زمنية معينة مع تعهد الطرفين بتنفيذ التسوية المتفق عليها.

كما كتب مرتضي منصور، عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، أنه سيعلن عبر شاشة قناة الزمالك تفاصيل اجتماعه مع وزير الشباب والرياضة، وما دار أيضا في اجتماع مجلس الإدارة.

كما قال مرتضى منصور عبر قناته الرسمية على "يوتيوب": "اجتماعي مع وزير الرياضة استمر ساعتين، سٱكشف تفاصيل ما دار بيننا، وقراري وقراره عبر قناة الزمالك يوم الخميس المقبل".

وأضاف: "لقد تقدمنا باستئناف ضد رفض الطعن على أرصدة النادي بالبنوك، وقدمنا مستندات تثبت أن ممدوح عباس صرف هذه المستحقات ٤ مرات بشيكات بنكية".
 

وختم رئيس نادي الزمالك: "إذا ثبت أن هذه المستندات مزورة أو بها خطأ، أنا مستعد لدخول السجن، أما إذا ثبت أنها صحيحة، أتمنى أن يرفع الحجز على أرصدة النادي وطي هذه الصفحة".