بعد عام من زيارته الأولى.. الأسد يصل إلى الإمارات ويلتقي بن زايد

profile
  • clock 19 مارس 2023, 1:30:19 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

وصل رئيس النظام السوري بشار الأسد ظهر الأحد إلى الإمارات، فى زيارة هي الثانية له للإمارات منذ الثورة السورية، قبل أن يستقبله رئيسها الشيخ محمد بن زايد.

وكان بن زايد في استقبال الأسد وزوجته أسماء الأسد لدى وصولهما إلى مطار الرئاسة في أبوظبى، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.

ورافقت طائرة الأسد لدى دخولها أجواء الإمارات عدة طائرات حربية ترحيباً بزيارته.

وفي 18 مارس/آذار 2022، زار الأسد، الإمارات، والتقى بن زايد الذي كان يتولى منصب ولي عهد أبوظبي، كما التقى نائب رئيس البلاد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وحينها كانت الإمارات أول دولة عربية يزورها الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية، وتعليق عضوية دمشق بالجامعة العربية.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، توجّه الأسد إلى قصر الوطن في أبوظبي، لبدء المحادثات مع بن زايد.

ولدى وصول موكبه لقصر الوطن جرت للأسد مراسم استقبال رسمية، حيث رافق بن زايد إلى منصة الشرف، وعُزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية له.

وستلتقى أسماء الأسد مع "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

والوفد المرافق للأسد يضم كلاً من: وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، ووزير الإعلام بطرس حلاق، ومعاون وزير الخارجية أيمن سوسان، والقائم بأعمال سفارة سوريا لدى الإمارات غسان عباس.

ونشر بن زايد صورا لاستقباله الأسد عبر حسابه بموقع "تويتر"، وعلق عليها بالقول: "أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات".

وأضاف: "أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة".وكان يتردد أن تكون زيارة الأسد إلى الإمارات في 20 أو 21 فبراير/شباط الماضي، عقب زيارة أجراها إلى سلطنة عمان، إلا أنها لم تتم دون ذكر أسباب.

وفي 12 فبراير/شباط الجاري، أجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد زيارة إلى دمشق حيث كان المسؤول العربي الأول الذي يزور سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضربها.

وحينها التقى الأسد، معربا عن تعازي بلاده لضحايا الزلزال، ومعلنا مواصلة الدعم للمصابين.

وتسارعت الجهود الدبلوماسية الإماراتية نحو إعادة إدماج النظام السوري في الجامعة العربية ودفع أكبر عدد من الدول العربية لإعادة تطبيع العلاقات مع الأسد، خاصة عقب كارثة الزلزال.

وأعادت الإمارات فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق أواخر عام 2018 في محاولة لمواجهة نفوذ أطراف فاعلة غير عربية مثل إيران، تدعم "الأسد" إلى جانب روسيا.

وتسعى أبوظبي للاستثمار في السوق السورية في قطاعات البنى التحتية والتطوير العقاري والنقل، وكذلك الاستثمار في ميناء اللاذقية، والنفط.

وفي 12 فبراير/شباط الجاري، أجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد زيارة إلى دمشق حيث كان المسؤول العربي الأول الذي يزور سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضربها.

وحينها التقى الأسد، معربا عن تعازي بلاده لضحايا الزلزال، ومعلنا مواصلة الدعم للمصابين.

وتسارعت الجهود الدبلوماسية الإماراتية نحو إعادة إدماج النظام السوري في الجامعة العربية ودفع أكبر عدد من الدول العربية لإعادة تطبيع العلاقات مع الأسد، خاصة عقب كارثة الزلزال.

وأعادت الإمارات فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق أواخر عام 2018 في محاولة لمواجهة نفوذ أطراف فاعلة غير عربية مثل إيران، تدعم "الأسد" إلى جانب روسيا.

وتسعى أبوظبي للاستثمار في السوق السورية في قطاعات البنى التحتية والتطوير العقاري والنقل، وكذلك الاستثمار في ميناء اللاذقية، والنفط.


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)