- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
بعد هجومات دموية في سوريا.. أمريكا تمدد مهمة حاملة طائرات
بعد هجومات دموية في سوريا.. أمريكا تمدد مهمة حاملة طائرات
- 1 أبريل 2023, 9:44:21 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال مسؤولون بالجيش الأمريكي الجمعة، إن الولايات المتحدة قررت تمديد مهمة حاملة الطائرات "جورج إتش دبليو بوش" ومجموعة السفن المرافقة لها لتوفير خيارات لصانعي السياسات، بعد هجمات دموية شنتها قوات مدعومة من إيران في سوريا الأسبوع الماضي.
ومن المرجح أن يعني القرار عدم عودة الحاملة والمجموعة المرافقة التي تضم أكثر من 5 آلاف جندي أمريكي، والمتواجدة حاليا في منطقة العمليات التابعة للقيادة الأوروبية إلى مينائها الرئيسي في الولايات المتحدة، حسب الجدول المقرر.
وأكد الكولونيل جو بوتشينو المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي، تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات.
وقال بوتشينو في بيان، إن "تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات جورج إتش.دبليو بوش، وتتضمن سفن لافيت جالف وديلبيرت دي.بلاك وأركتيك، يسمح بخيارات لتعزيز محتمل لقدرات القيادة المركزية الأمريكية للاستجابة لمجموعة من الطوارئ في الشرق الأوسط".
وأشار بوتشينو إلى نشر مقرر وسريع لسرب طائرات هجومية من طراز "إيه-10" في المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن المجموعة الهجومية من المتوقع أن تظل في منطقة مسؤولية القيادة الأوروبية.
وجاءت أنباء نشر السفن بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ارتفاع عدد الجنود المصابين في هجمات الأسبوع الماضي في سوريا إلى 12 جنديا بعد تشخيص ستة عسكريين أمريكيين بإصابات دماغية.
وأسفرت الهجمات أيضا عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة آخر.
وحذر الرئيس جو بايدن إيران الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة سترد بقوة لحماية الأمريكيين.
وأشارت تقديرات البنتاجون إلى مقتل نحو 8 مسلحين خلال ضربات جوية أمريكية انتقامية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا، في ضربات متبادلة بدأت مع الهجوم في 23 مارس/آذار على القاعدة الأمريكية بالقرب من مدينة الحسكة السورية.
وقال البيت الأبيض الإثنين، إن الحوادث لن تؤدي إلى سحب القوات الأمريكية المنتشرة منذ نحو ثماني سنوات في سوريا حيث تقاتل إلى جانب شركاء محليين يقودهم الأكراد فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
لكن الولايات المتحدة أعطت الأولوية رسميا في سياسات الأمن القومي لروسيا وأوكرانيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي على حساب الشرق الأوسط بعد عقدين من التدخل الأمريكي في المنطقة في إطار حربها العالمية على الإرهاب.
وأدى ذلك إلى خفض عدد العسكريين الأمريكيين والعتاد في الشرق الأوسط.