- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
بمشاركة 240 طائرة حربية: مناورات مشتركة لأميركا وكوريا الجنوبية
بمشاركة 240 طائرة حربية: مناورات مشتركة لأميركا وكوريا الجنوبية
- 1 نوفمبر 2022, 5:41:09 ص
- 1089
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دعت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى وقف التدريبات العسكرية الواسعة النطاق في المنطقة التي بدأت، أمس الإثنين، ووصفتها بأنها استفزاز قد يستدعي "إجراءات متابعة أقوى" من بيونغ يانغ.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الكورية الشمالية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية أن "الوضع في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها دخل مرحلة المواجهة الخطيرة… بسبب التحركات العسكرية المتواصلة والمتهورة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واحدة من أكبر المناورات الجوية العسكرية المشتركة نفذت فيها مئات الطائرات الحربية من الجانبين تدريبات على هجمات على مدار الساعة طوال الجزء الأكبر من الأسبوع.
وقالت القوات الجوية الأميركية إن العملية التي يطلق عليها اسم "عاصفة اليقظة" ستستمر حتى يوم الجمعة ويشارك فيها نحو 240 طائرة حربية تقوم بنحو 1600 طلعة جوية.
وتعتقد واشنطن وسول أن بيونغ يانغ ربما تكون على وشك استئناف تجارب القنابل النووية للمرة الأولى منذ عام 2017، ولذا تبنتا إستراتيجية "ردع" بيونغ يانغ من خلال مناورات عسكرية كبيرة يقول بعض المسؤولين الحاليين والسابقين إنها قد تؤدي إلى تفاقم التوترات.
وقال بيان وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن البلاد "مستعدة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادتها وأمن شعبها وسلامة أراضيها من التهديدات العسكرية الخارجية".
وأضافت الخارجية الكورية الشمالية "إذا استمرت الولايات المتحدة في الاستفزازات العسكرية الخطيرة"، فإن البلاد ستأخذ في اعتبارها اتخاذ "إجراءات متابعة أقوى".
وقالت الوزارة في بيانها "إذا كانت الولايات المتحدة لا تريد أي تطورات خطيرة لا تتناسب مع مصالحها الأمنية، فعليها وقف المناورات الحربية غير المجدية وغير الفعالة في الحال. وإذا لم تفعل، سيتعين عليها تحمل المسؤولية الكاملة عن كل العواقب".
وأنهت القوات الكورية الجنوبية يوم الجمعة الماضي، مناورات هوجوك 22 الميدانية التي استمرت 12 يوما وتضمنت تدريبات على عمليات إنزال برمائية وعبور نهر وبعض التدريبات مع القوات الأميركية.
وتندد كوريا الشمالية بالمناورات المشتركة باعتبارها تدريبا على الغزو ودليلا على سياسات عدائية من واشنطن وسول. وأطلق الشمال صواريخ وقذائف في البحر وأجرى تدريبات جوية ردا على المناورات.
ودأبت كوريا الشمالية على تجاهل دعوات أميركية متكررة لاستئناف المحادثات بشأن برامجها النووية والصاروخية وتعكف، بدلا من ذلك، على القيام بسلسلة غير مسبوقة من التجارب الصاروخية هذا العام.