بن جوريون..أبرزها ..الأمم المتحدة تدرس إنشاء بدائل لقناة السويس

profile
  • clock 1 أبريل 2021, 12:05:35 م
  • eye 748
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01


كشفت صحيفة الجرايان البريطانية أن مسئولين بلجنة الطرق بالأمم المتحدة يراجعون خطط بناء قناة جديدة على طول الحدود المصرية الإسرائيلية، بعد أن كانت مرفوضة في السابق ، وكذلك بعد رفض فكرة مسار آخر عبر العراق وسوريا باعتبارها خطرة للغاية.

وقالت الصحيفة إن سبب التفكير في بدائل لقناة السويس برز للسطح بقوة بعد جنوح سفينة حاويات "إيفر غيفن"، ما دفع بالخبراء الأميين لبحث جهود دولية جديدة لإيجاد بديل لأهم ممر ملاحي في العال،


كانت الأمم المتحدة قد كلفت سابقًا شركة الأنفاق الدولية OFP Lariol بإجراء دراسة جدوى عن "قناة السويس 2" والتي قدرت أنه يمكن حفرها في غضون خمس سنوات، بعد أن ذكرت التقديرات أن إغلاق قناة السويس قد كلف مئات الملايين من الدولارات، فضلاً عن تهديد سلاسل التوريد الحيوية في أوروبا من آسيا

ومن المخطط أن تمتد القناة في خط مستقيم قريب من خليج العقبة في البحر الأحمر" وهي ماتعرف بقانة بن جوريون".

وصرح مؤلف الدراسة، إيفر شوفيل: بأن التكنولوجيا تقدمت بشكل كبير منذ حفر القناة الأولى في خمسينيات القرن التاسع عشر"

فيما قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها على علم بالخطط التي تشرف عليها لجنة طرق التجارة التابعة للأمم المتحدة، وذكرت مصادر أن المملكة المتحدة ستكون مستعدة للعب دور رائد في أي مشروع للمساعدة في "رفع مستوى المنطقة وإعادة البناء بشكل أفضل"

وقال مسؤول بريطاني "لدينا الخبرة ويمكننا مشاركة تصميماتنا الأولية لوصلات الأنفاق المقترحة مع أيرلندا الشمالية"، وأشار أيضًا إلى سجل رئيس الوزراء الناجح في مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق

وكشفت الصحيفة البريطانية أن البديل الآخر الذي تبحث عنه الأمم المتحدة يتضمن إعادة إنشاء ممر قديم إلى النيل من البحر الأحمر


وذكر Mo Sez، الخبير الإقليمي في إدارة قسم المياه، والذي يدير موظفوه دراسة جدوى للمنطقة، إنها " فكرة مثيرة"، وذلك على الرغم من أن المهندسين البحريين حذروا من أن النهر لن تتسع لـ 20000 حاوية "عملاقة" مثل "إيفر غيفن" فإن نقل البضائع إلى أساطيل القوارب الصغيرة يمكن أن يوفر حلاً حديثًا.



التعليقات (0)