بواسطة دولة ثالثة: تركيا تفرج عن الزوجين الإسرائيليين

profile
  • clock 18 نوفمبر 2021, 8:49:12 ص
  • eye 517
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أفرجت السلطات التركية عن الزوجين الإسرائيليين اللذين اعتقلا بإسطنبول للاشتباه بتورطهما بأنشطة تجسس بعد تصويرهما قصر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وقد وصلا فجر اليوم الخميس، إلى مطار بن غوريون، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وبحسب وسائل الإعلام، فإن الزوجين الإسرائيليين وصلا مطار اللد بن غوريون على متن طائرة خاصة، مشيرة إلى أن دولة ثالثة تدخلت بوساطة للإفراج عنهما.

وأفاد بيان مشترك لمكتب رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، أنه تم الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين موردي ونتالي اوكنين، وذلك بعد جهود مشتركة أمام السلطات التركية".

وشكر البيان الإسرائيلي الرئيس التركي إردوغان والحكومة التركية على التعاون المشترك الذي أفضى إلى إطلاق سراحهما وانتهاء الملف، ولم يتطرق البيان إلى المزيد من التفاصيل بشأن ملابسات قضية الاعتقال والإفراج عن الزوجين.

ولم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الدولة الثالثة التي تدخلت فلأفراج عن الإسرائيليين، كما أفادت أنه لم يكن هناك أي مطالب تركية، لكنها رجحت أن إسرائيل قد تقدم لفتة لتركيا تتعلق بعودة المفاوضات الدبلوماسية بينهما.

وكثفت إسرائيل منذ اعتقال الزوجين حراكها الدبلوماسي والاستخباراتي في محاولة لتفادي أزمة محتملة مع تركيا وحل قضية الزوجين الإسرائيليين، حيث تدخل رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، وبحث هذه المسألة مع نظيره التركي، دون أن تذكر مخرجات هذه المباحثات.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الزوجين الإسرائيليين سافرا إلى تركيا في عطلة عائلية، وخلال تلك الرحلة تم القبض عليهما، من قبل السلطات التركية بتهمة تصوير قصر الرئيس التركي.

وأرسلت الزوجة الصور إلى مجموعة "واتساب" عائلية بعد تصويرها للقصر وكتبت تعليق "هذا منزل جميل"، حيث لم تكن تدرك أن هذا الفعل غير قانوني في تركيا.

وبحسب التحقيقات التركية، فقد وصل الزوجان الإسرائيليان، مودي وناتالي، إلى برج "تشامليجا" في الجانب الآسيوي من إسطنبول يوم 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، في حوالي الساعة 14:30 عبر سيارة أجرة، وصعدا إلى الطابق 34، حيث التقطا صورا لمنزل الرئيس إردوغان باستخدام عدسات مكبرة لكاميراتهما التي أثارت شكوك رجال الأمن في المكان.

يذكر أنه في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قالت وسائل إعلام تركية إن السلطات الأمنية تمكنت من تفكيك "شبكة تجسس" مكونة من 15 شخصا، زعمت أنهم "يعملون لصالح الموساد داخل الأراضي التركية".

التعليقات (0)