بيان حراك طفح الكيل الفلسطيني : انتفاضة الكرامة.. مستمرة

profile
  • clock 27 يونيو 2021, 4:07:24 ص
  • eye 638
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أصدر حراك طفح الكيل الفلسطيني بياناصحفيا تعقيباً على قمع أجهزة السلطة للمتظاهرين السلميين قال فيه :

نحيي من لبى نداءاتنا للاعتصام المركزي على دوار المنارة في رام الله، وندعو إلى المزيد من هذه الاعتصامات والتي أربكت من هم على سدة الحكم المُغتَصَب، حيث طالبت هذه الجموع ومنذُ اليوم الأول برحيل هذا النظام الذي وجب إسقاطه، فشهد اليوم تطوراً جديداً في مجريات الأحداث حيث اندس بين المتظاهرين مستعربين على طريقة الاحتلال والأنظمة القمعية في العالم وقاموا بسحل وضرب المتظاهرين والتنكيل بالصحافيين وحرائر فلسطين والمواطنين أمام أعين الأجهزة الأمنية.

إن ما يحدث هو تطورٌ خطيرٌ جداً وله ما بعده وندينه ونستنكره، ونؤكد على حق التظاهر السلمي، وهذا يعززُ تأكيدنا بأن هذا النظام هو نظام وظيفي قمعي لحماية الاحتلال وأعوانه.

ومن المخجل والمعيب، ولليوم الثالث على التوالي أن تلتزم الرئاسة والحكومة الصمت تجاه قضية اغتيال نزار بنات على أيدي الأجهزة الأمنية، وعدم اتخاذهم الإجراءات القانونية بحق المجرمين بتوقيفهم لمحاكمتهم، فهذا إن دل فإنما يدل على إدارة الظهر للمطالب الشعبية والدولية.

وعليه فإننا ندعو إلى الفعاليات والمواقف التالية:

1. ندعو يوم الأحد 6/27 لاعتصام على دوار المنارة-رام الله وعلى دوار ابن رشد-الخليل في تمام الساعة الخامسة.

2. اعتبار يوم الإثنين 6/28 يوم إضراب شامل.

3. ندعو القوى والفصائل أن لا تقف موقف المتفرج، ويجب عليها الانخراط مع الشعب في هذه المواجهة المفتوحة مع النظام المغتصب للسلطة، ونطالب الفصائل المشارِكة في الحكومة بالانسحاب فوراً منها.

4. الذهاب لانتخابات شاملة (تشريعية ورئاسية ومجلس وطني) ليختار الشعب ممثليه بحرية لحماية حقوقه.

5. ندعو مؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني بأن تأخذ دورها في حماية المتظاهرين السلميين وإنفاذ القانون.

6. ندعو الفصائل والقوى الوطنية أن تعلن موقفها بشكلٍ علني وصريح مما يجري، وألا تقف موقف المتفرجين، وإلا سنعتبرها شريكةً بما يحدث وستلفظها الجماهير.

7. ندعو العائلات إلى ضبط أبنائها العاملين في الأجهزة الأمنية، وحثهم على عدم إقحام أنفسهم بمواجهة الشعب، وعلى الشعب تدوين اسماء المشاركين في قمع الناس؛ فسيأتي يوم حسابهم.

8. ندعو المؤسسات الحقوقية لأخذ دورها في الضغط على السلطة لعدم التعرض للمتظاهرين السلميين، واحترام المواثيق الدولية التي وقعت عليه.

وفي الختام نؤكد لأبناء شعبنا ونعاهدهُ على النضال للتخلص من الفاسدين

التعليقات (0)