تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت ألمانيا، الأربعاء، عن نيتها تصدير أسلحة إلى عدة دول بينها الجزائر، إضافة إلى كوريا الجنوبية وكوسوفو وقبرص وغيرها.

جاء ذلك وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الاقتصاد "روبرت هابيك".

وحسب البيان، ستتسلم كوسوفو 47 رشاشا من صنع شركة "Heckler & Koch" الألمانية، وكوريا الجنوبية 470 رشاشا، بالإضافة إلى مكونات هذه الأسلحة.

بينما ستتسلم الجزائر 102 محركا لتركيز الأسلحة في حاملة الجنود المدرعة "Fuchs" بواسطة "Wittenstein Motion Control"، وستتسلم قبرص 175 صاروخا موجها مضادا للدبابات من طراز "Diehl Defense Spike"ومكوناتها.

وكشفت وزارة الاقتصاد أن كلفة تصاريح التصدير إلى كوريا الجنوبية حوالي 1.2 مليون يورو، وإلى قبرص حوالي 17 مليون يورو، ولم تحدد الوزارة التكلفة للبلدين الآخرين.

وانتقدت عضوة البرلمان الألماني "سيفيم داغديلين" بشدة هذا القرار قائلة: "من المشين أن الائتلاف الحكومي الحالي قرر رفع توريد الأسلحة إلى مناطق الأزمات ومناطق الحروب إلى أعلى مبادئ سياسة التسلح الألمانية".

وأضافت، أنه من خلال إمداد كوسوفو بالسلاح، فإن الحكومة الألمانية "تصب الوقود على النار" في الصراعات الأخيرة في البلقان،

وأكدت داغديلين" أن الصادرات إلى قبرص أظهرت "كل خيانة السياسة الألمانية في مجال تصدير الأسلحة، والتي تركز فقط على تحقيق أرباح ضخمة لمصنعي الأسلحة الألمان".

يذكر أن الحكومة الألمانية وافقت خلال عام 2022 الجاري على صادرات أسلحة بقيمة نحو 5.1 مليار يورو، وذلك بحسب بيانات تكميلية من وزارة الاقتصاد الألمانية حول تقرير تصدير الأسلحة للعام الماضي، والذي أقره مجلس الوزراء الألماني خلال اجتماعه في قصر ميسبرج بالقرب من برلين، الأربعاء.

وفي عام 2021، شكلت الأسلحة التي وافقت ألمانيا على توريدها لدول ثالثة نسبة 63.6% من إجمالي صادرات الأسلحة، و50.1% عام 2020.