- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
تبعات اغتيال العاروري: حماس تجمد نقاشات الصفقات.. وإسرائيل تخشى رد حزب الله
تبعات اغتيال العاروري: حماس تجمد نقاشات الصفقات.. وإسرائيل تخشى رد حزب الله
- 3 يناير 2024, 8:23:51 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف مصدر فلسطيني مطلع عن إبلاغ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الوسطاء بقرارها تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، عقب اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري.
ولم يذكر المصدر الفلسطيني المطلع، في تصريحه المقتضب للأناضول، أي تفاصيل حول ذلك.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب "تتوقع" رداً انتقامياً من "حزب الله".
وجاء هذا القرار بعد ساعات قليلة من اغتيال الاحتلال لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة القسام، في العاصمة اللبنانية بيروت.
يشار إلى أنه قبل عملية الاغتيال، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في كلمة مسجلة، إن حركته تعاطت بإيجابية مع العروض المقدمة من مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار بغزة، ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.
تل أبيب تخشى "رداً انتقامياً"
في سياق متصل، قال مسؤول إسرائيلي، إن حكومته "تستعد لرد انتقامي كبير" من حزب الله اللبناني، على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت.
فقد نقل موقع "واللا" الإخباري العبري عن مسؤول إسرائيلي (لم يسمه) قوله إن "إسرائيل تستعد لرد انتقامي كبير من قبل حزب الله على اغتيال العاروري، بما في ذلك إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أهداف في إسرائيل".
فيما لم تعلن الحكومة الإسرائيلية رسمياً مسؤوليتها عن الاغتيال.
كذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "تستعد إسرائيل للرد في أعقاب عملية الاغتيال الدراماتيكية الليلة، على جميع الجبهات".
ثم أضافت: "في إسرائيل يقولون دون أن يتحملوا مسؤولية الاغتيال: من قتل المسؤول الكبير في حماس أخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك رد فعل وكان مستعداً لكل الاحتمالات".
اغتيال العاروري
في وقت سابق، اغتالت إسرائيل، العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في تفجير بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
إذ أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتباً لحماس في (منطقة) المشرفية، ما أدى إلى سقوط 7 شهداء".
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن "إسرائيل اغتالت صالح العاروري".
فيما أكدت "حماس" اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب القسام ، الجناح المسلح للحركة.
وندد القيادي في "حماس" عزت الرشق بـ"عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها"، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة.
وقبل اندلاع الحرب في قطاع غزة، اتهم مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام "العاروري" بالضلوع في التخطيط للعمليات ضد الجيش والمستوطنين في الضفة، داعين لاغتياله.
وفي 31 أكتوبر فجر الجيش الإسرائيلي منزل العاروري، في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد أيام من عملية واسعة النطاق ضد نشطاء حماس في القرية وتحويل المنزل إلى مركز للتحقيق معهم.