تحالف أوبك بلس يجتمع الأحد لاتخاذ قرار بشأن سياسية الإنتاج

profile
  • clock 17 يوليو 2021, 9:39:39 م
  • eye 1054
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

 قالت وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم السبت، إن اجتماع تحالف "أوبك بلس" الجديد الذي سيُعقد غداً الأحد، سيعمل على اتخاذ قرار بشأن سياسة إنتاج النفط.

وقال مندوبون في تحالف "أوبك+" للوكالة، إن الاجتماع يأتي بعد تحقيق تقدُّم كبير نحو اتفاق مع أبوظبي التي أوقفت صفقة لزيادة الإنتاج.

وأوضحت المصادر، أنه "إذا كان هناك اتفاقٌ يوم الأحد، فمن غير الواضح مدى قدرة دول التحالف على الالتزام بتسليم الإمدادات الإضافية إلى السوق في مبيعات أغسطس، حيث يأتي الاتفاق في وقت تستعد فيه دول الخليج لعطلة رسمية بسبب عيد الأضحى، الأسبوع الحالي".

وتأتي هذه الأخبار في ظل تعثر التحالف في التوصل إلى اتفاق، بسبب الخلاف المتفاقم بين الرياض وأبوظبي بشأن حجم الإنتاج.

والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، أن المفاوضات بين الإمارات وتحالف "أوبك+" ما زالت مستمرة، نافية التوصل إلى اتفاق بشأن حصص الإنتاج.

وقالت الوزارة، في بيان مقتضب أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)، إنها "تتابع ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن التوصل إلى توافق بين دولة الإمارات وتحالف منظمة أوبك+ على تعديل سقف الإنتاج المرجعي للدولة".

وأضافت الوزارة في بيانها، أن "المفاوضات البناءة ما تزال مستمرة بين الأطراف المسؤولة والاتفاق مع المنظمة (أوبك+) لم يتم حتى الآن".

جاء نفي أبوظبي بعدما أوردت وكالة "بلومبرغ" للأنباء الأمريكية، في وقت سابق الأربعاء، أن أبوظبي توصلت إلى اتفاق وسط مع تحالف "أوبك+" لاستئناف خطواته بتخفيف قيود الإنتاج، اعتبارا من أغسطس المقبل".

من جانبها، توقعت وكالة الطاقة الدولية، إن خلاف تحالف "أوبك+" بشأن ضخ المزيد من الإمدادات، قد يفضي إلى حرب أسعار لا سيما مع ارتفاع الطلب على الخام، بفضل تسارع عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا.

وذكرت الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها، إن احتمال نشوب معركة على الحصة السوقية بين أعضاء "أوبك+"، حتى وإن كان مستبعداً، يهدد الأسواق النفطية.

وأضافت أن حالة الجمود الحالية في التحالف، يعني أن حصص الإنتاج ستظل عند مستويات يوليو ، لحين إمكانية التوصل إلى تسوية، فيما ستشهد الأسواق النفطية حالة من الشح في الوقت الذي ينتعش فيه الطلب.

وذكرت أن أسعار النفط تفاعلت بقوة مع أزمة "أوبك+"، مع احتمالية حدوث أزمة إمدادات عميقة إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

ومنذ مايو 2020، كانت قرارات "أوبك+" القوة الدافعة وراء تعافي أسعار النفط، رغم متغيرات فيروس كورونا التي ما تزال تشكل خطرا على التعافي.

لذلك، فإن قرارات الإنتاج السريعة والتي تتم بشكل تدريجي، تعد عاملا أساسيا لمنع حدوث اضطرابات مفاجئة في الأسعار سواء صعودا أو انخفاضا.

وعلقت "أوبك+" علقت في 5 يوليو الجاري، محادثات استمرت 5 أيام، بعد رفض أبوظبي مقترحا سعوديا روسيا بزيادة محدودة في الإنتاج خلال الفترة من أغسطس وحتى ديسمبر 2021، يرافقه تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية 2022 بدلا من أبريل المقبل.

التعليقات (0)