- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
"تحذيرات أمنية من عمليات خلال الفصح اليهودي.. نشر تعزيزات في مراكز المدن"
"تحذيرات أمنية من عمليات خلال الفصح اليهودي.. نشر تعزيزات في مراكز المدن"
- 13 أبريل 2022, 12:45:28 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعزز أجهزة الأمن الإسرائيلية من دوريات عناصرها في المدن الإسرائيلية والضفة الغربية والقدس المحتلتين، تحسبا من عمليات ضد أهداف إسرائيلية خلال عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف مساء يوم الجمعة المقبل ويستمر لمدة أسبوع، ويتزامن مع الجمعة الثانية من شهر رمضان.
وقال رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية، شلومي تولدانو، إن هناك "تحذيرات عامة حول نوايا بتنفيذ عمليات في المدن الإسرائيلية وفي يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)"، مشيرا إلى نشر المزيد من القوات على الأرض في محاولة لـ"الحفاظ على السلم العام".
كما لفت إلى أن شرطة الاحتلال تستعد لحادث "مفجر للأوضاع" قد ينتج عنه "أعمال شغب" تتصاعد إلى مواجهات عنيفة واسعة في البلدات العربية في مناطق الـ48 والمدن الفلسطينية التاريخية التي يشار إليها إسرائيليا على أنها "مدن مختلطة" مثل اللد والرملة وحيفا ويافا وعكا؛ موضحا أن الشرطة الإسرائيلية رفعت درجة التأهب إلى المستوى الثالث (درجة واحدة أقل من المستوى الأقصى).
وجاءت تصريحات تولدانو، مساء الثلاثاء، لموقع "واينت" الإلكتروني، الذي أفاد بأن شرطة وجيش الاحتلال يركزان جهودهما خلال هذه الفترة على منع دخول الفلسطينيين بـ"طريقة غير شرعية" إلى مناطق الـ48 عبر الثغرات في جدار الفصل والسياج الأمني على طول "خط التماس"، وذلك إلى جانب جمع المزيد من المعلومات الاستخبارية بواسطة الشاباك لمنع عمليات محتملة.
وبحسب رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية، فإن "الفرضية العملية لدى الجهاز هو أنه في أي لحظة معينة خلال هذه الأيام، يمكن أن يحدث هجوم كما حدث مؤخرًا في صيغة العمليات الفردية"، وشدد على أن الشرطة تركز على مدينة القدس المحتلة في ظل تزامن احتفالات عشية عيد الفصح مع الجمعة الثانية من رمضان.
وقال تولدانو: "القدس مركز حساس ومتفجر يمكنه أن يشعل في لحظة واحدة إسرائيل وأراضي يهودا والسامرة. كل حدث في القدس يمكن أن يؤثر على غزة ويهودا والسامرة والمدن المختلطة في إسرائيل، على غرار أحداث حارس الأسوار في العام العام الماضي"، في إشارة إلى الهبة الشعبية في القدس ومناطق الـ48 في أيار/ مايو الماضي وما تزامن معها من عدوان إسرائيلي على غزة.
وأضاف "عندما نتلقى معلومات استخباراتية محددة بشأن عملية مسلحة، يعمل عناصر الشاباك واليمّام (الوحدة القُطرية للسيطرة على تخليص الرهائن ومكافحة الإرهاب - تابعة للشرطة)، على إحباطها بسرعة. لدينا أنظمة ودوائر استخباراتية بالمشاركة مع الشاباك. نعمل على رصد أي علامة أو تلميح لهجوم محتمل على وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى لتحريض على ذلك أو تشجيعه".
وشدد على أن "هناك تقديرات بأنه في أي لحظة يمكن أن يحدث هجوم في المدن"؛ وقال إن وحدة الدراجات النارية التابعة للشرطة تنتشر في مركز المدن لـ"توفير استجابة فورية وسريعة للعمليات". وكشف أن "عناصر الشرطة الذين يركبون على آلية بعجلتين (دراجات نارية وبخارية) أجروا دورة تدريبية خلال الأسبوع الجاري تدربوا خلالها على التعامل في مكان الحدث".
وأضاف "يعمل الجيش على الجانب الآخر من يهودا والسامرة (الضفة المحتلة) ونحن على الجانب الآخر (مناطق الـ48) نحاول سد الثغرات التي يمر من خلالها المتسللون غير الشرعيين (على حد تعبيره) لمنع تسلل منفذي العمليات الفردية كما رأينا في الهجمات الأخيرة" في إشارة إلى عمليتي بني براك وتل أبيب.
وتابع "المواطنون الإسرائيليون يخرجون إلى مراكز التسوق قبل العيد. نحن سنكون هناك مع جنود الجيش الإسرائيلي حتى يتمكن المواطنون من الاحتفال بأمان"، مشددا على أن التعزيزات الأمنية ستتواصل خلال أيام الفصح اليهودي، على مدار الأسبوع المقبل.
وقال رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية إن نحو 7 إلى 8 آلاف من عناصر الشرطة ووحدات "حرس الحدود" والجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى المتطوعين الذين سيكونون جزءًا من الجهود الإسرائيلية المبذولة في محاولة لإحباط العمليات سينتشرون خلال عشية وأيام عيد الفصح اليهودي في "مراكز التسوق والحدائق العامة والمواقع الطبيعة".