تدريبات على حرب الطائرات المسيرة في “النجم الساطع” بمصر.. يشارك فيها الجيش الأمريكي وعشرون دولة أخرى

profile
  • clock 13 سبتمبر 2023, 9:20:06 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية في تقرير نشرته، الإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2023، إن آلاف الجنود والخبراء من أكثر من عشرين دولة يشاركون في تدريبات النجم الساطع العسكرية في مصر. ومن ضمن الأمور التي تركز عليها التدريبات هذا العام التهديدات المستقبلية التي يراها الجنود في ساحة المعركة مثل الطائرات المسيرة، وكيفية دمجها في العمليات.

ووفقاً لتقارير القيادة المركزية الأمريكية، ناقش جنود من مصر وجنوب أفريقيا والهند استخدام المسيرات وتطبيقاتها مع خبراء أمريكيين في واحدة من الفعاليات الخاصة بالمسيرات، وذلك في قاعدة محمد نجيب العسكرية المصرية الأسبوع الماضي.

التدريب على الطائرات المسيرة بين أمريكا ومصر

قال الجيش الأمريكي: "استخدام الطائرات المسيرة يشمل عمليات المراقبة والقتال والاستطلاع وغيرها. وتدريبات النجم الساطع 2023 هي تدريبات متعدد الأطراف تجريها القيادة المركزية الأمريكية بالتعاون مع جمهورية مصر العربية في المجالات الجوية والبرية والبحرية، وتعزز الأمن والتعاون الإقليميين، وتحسن إمكانية التعاون المشترك في الحرب غير النظامية في سيناريوهات التهديد الهجين".

وفي اجتماع مهم آخر، عرض جنود الجيش الأمريكي من اللواء الثالث لمساعدة قوات الأمن، جهاز درون باستر Dronebuster، وهو جهاز يستخدم لصد تهديدات المسيرات. وجهاز درون باستر يشبه بندقية محمولة كبيرة الحجم. وقال التقرير الصادر عن الاجتماع إنها "أداة تستخدم لتعطيل أنظمة المسيرات".

وقد ازداد استخدام المسيرات الصغيرة، مثل المروحيات الرباعية، شيوعاً في ساحة المعركة. وهذه الأنواع من المسيرات الصغيرة تُدمج في جميع الوحدات في بعض الجيوش. وهذا يشمل دمجها في وحدات بحجم كتيبة أو سرية. وفي الماضي، كانت القوات الخاصة فقط هي من تفيد في أغلب الأحيان من هذه التكنولوجيا الجديدة.

تشغيل المسيرات الأكبر حجماً

عادة ما تكون القوات الجوية هي المسؤولة عن تشغيل المسيرات الأكبر حجماً. فمثلاً، كانت الولايات المتحدة تستخدم طائرات ريبر المسيرة فوق المناطق البحرية ودول الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، لكن مشغليها يكونون أحياناً بعيدين عنها في صحراء نيفادا أو أماكن أخرى.

أما مشغل المسيرات اليوم فليس بالضرورة أن يكون طياراً مدرباً، وإنما جندياً ماهراً في استخدام الجهاز اللوحي؛ نظراً لسهولة استخدام هذه المسيرات والجيوش الآن تستعير كميات كبيرة من المسيرات من الشركات المدنية. 
حيث تفوقت المسيرات التجارية، مثل DJI، على الجيوش في العقود الماضية، والآن تحاول الجيوش اللحاق بها. فتعمل على زيادة قوتها وتزويدها بأجهزة استطلاع جديدة وقدرة على إطلاق الذخائر.

كلمات دليلية
التعليقات (0)