أدانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان اعتقال المواطن محمد عزت محمد خضر، 44 عاما، وتدويره على ذمة 4 قضايا بعد حصوله على إخلاء سبيل فى ثلاث منها... والذي يعمل خطيب مسجد ومدقق لغوي.

ومن جانبها ، تطالب الشبكة المصرية بالإسراع في الإفراج عنه وإنهاء معاناته التي استمرت قرابة العام ما بين تلفيق قضايا والزج به فى السجون وأقسام شرطة، وخاصة مع مرضه الشديد، وتدويره في قضية تلو الأخرى، رغم حصوله على إخلاء سبيل عدة مرات، وعدم وجود أحكام صادرة بحقه يتعين تنفيذها حيث اعتقلته قوات أمن دمياط يوم 20 إبريل 2020 بعد اقتحام منزله، ليتم اقتياده إلى قسم ومركز شرطة كفر البطيخ بدمياط بدعوي "كلم الباشا وهترجع تاني".

وحدث ذلك وهو مريض تحت تأثير المسكنات وينزف متأثرا بإصابته بالبواسير، ومنذ ذلك اليوم وفصول المأساة مستمرة، وذلك بعد اقتياده إلى مديرية الأمن بدمياط ليختفي قرابة 23 يوما، ويظهر على ذمة إحدى القضايا ويتم ترحيله لقسم شرطة كفر سعد.

وحصل على قرار إخلاء سبيل بكفالة 10000 جنيه، في يوم 4 يونيو2020 وبعد أن تم دفع الكفالة أخفي قسريا لمدة 38 يوما في مركز كفر البطيخ، ثم ظهر في قضية أخري بخلية وهمية.

وأصدرت محكمة جنايات دمياط قرارا بإخلاء سبيله، فى 14 سبتمبر 2020، بعدها أخفي قسريا لمدة 105 أيام دون أن يحصل على أدوية أو غطاء ولا ملابس شتوية، وخرج من هناك مريض جدا، ليظهر يوم 29 ديسمبر 2020 بقضية مشابهة للقضية الأولى، ويجري تحويله إلى محكمة أمن الدولة طواري، مدعين وجود أحراز لديهم بعد القبض عليه من البيت، رغم وجوده في بحوزتهم.

وحصل على حكم بالبراءة فى 2 مارس 2021 ، فتوقعت الأسرة نهاية المعاناة وإخلاء سبيله، ليعاد تدويره رغم ظروف مرضه، ويتم ترحيله من قسم لآخر، بداية من قسم دمياط الجديدة الذي قضى به 5 أيام، ثم إلي قسم تاني دمياط لمدة 40 يوما.

وفي 13 مارس فوجئ الجميع بإحالته مرة أخرى إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ على ذمة القضية 620 لسنة 2021، بداعي الانتماء لجماعة محظورة، ليتم إعادته مرة أخرى لقسم تان دمياط حاليا.

ومن ناحيتها أبدت أسرته تخوفها الشديد على حياته، نظرا لمعاناته المستمرة من الأمراض. والنزيف المتواصل بسبب إصابته بمرض البواسير، إضافة إلى إصابته بمرض عصبي مزمن يتناول علاج خاص له، علاوة على معاناته من دهون علي الكبد ومشاكل في الكلي، وإصابته بقرحه في المعدة، وسرعة في ضربات القلب.