قررت محكمة تركية، الأربعاء، حبس 6 مواطنين أجانب يحملون جنسيات روسيا وأوكرانيا وأوزبكستان، بتهمة التجسس والتحضير لعمل مسلح ضد معارضين شيشانيين مقيمين في تركيا.

وكان الأجانب الستة تم توقيفهم في ولاية أنطاليا يوم 8 أكتوبر الجاري، بأمر من النيابة العامة في إسطنبول، بتهمة التجسس السياسي والعسكري.

وجاء حبس المتهمين الستة بعد إدانتهم جميعا بنفس التهم.

وعقب جلسة المحاكمة تم اقتياد الأشخاص الستة إلى سجن "مال تبة" بمدينة إسطنبول.

 تعميق التحقيق بشبكة الأخرى بعد إنهاء المخابرات التركية من استجواب شبكة الموساد   وإعداد لوائح اتهام ضدهم.

كما أعلنت المخابرات التركية عن أحباط شبكة موساد تتكون من 15 شخصا،  وجميعهم من أصل عربي منظمين في خلايا من ثلاثة أشخاص تنشط بهدف التجسس في تركيا ".

وعن التفاصيل صرحت المصادر الصحفية التركية أن ما حدث عملية سرية  استمرت عاما كاملا، من تفكيك كافة الأسرار المتعلقة بشبكة الموساد الإسرائيلي، التي كانت تهدف لجمع معلومات عن أشخاص من مواطني الدولة التركية، أو الطلاب الفلسطينيين المعروفين، خاصة أولئك الذين يمكن أن يعملوا في الصناعات الدفاعية في المستقبل.

حيث حولت شبكة التجسس الإسرائيلية، المعلومات التي جمعتها إلى تقارير استخباراتية في ملفات أرسلت سرا إلى مسؤولي الموساد في الخارج، باستخدام برامج التشفير على الإنترنت.

وأجرت الشبكة أيضا بحثا عن جمعيات ومنظمات في تركيا، وقدمت المعلومات التي حصلت عليها إلى ضباط الموساد، مقابل عشرات الآلاف من الدولارات واليورو.

وتم القبض على كافة عملاء الموساد الـ15، والمقسمين إلى فرق من ثلاثة أشخاص، في عملية سرية نفذت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، بعد متابعة ورصد من المخابرات التركية.

وتم استجواب جميع العملاء،  وبعد إنهاء المخابرات التركية من استجوابهم فإنه سيتم تعميق التحقيق بشكل أكبر وإعداد لوائح اتهام ضدهم, وأمرت النيابةب حبس الموقوفين على ذمة التحقيق.