تكبير الخط تصغير الخط

صدر أمر أميري في الكويت، مساء الأحد، بترأس الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح حكومة جديدة تضم 15 وزيرا.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، عقب أيام من أمر أميري آخر بإعادة تعيين الصباح رئيسا لمجلس وزراء البلاد.

وأفادت الوكالة بـ"صدور مرسوم بتشكيل الوزارة برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح وتضم 15 عضوا"، وهي الحكومة الخامسة في أقل من عام.

وبحسب المصدر ذاته، تضم التشكيلة الحكومية الجديدة طلال خالد الأحمد الصباح، نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، وأحمد فهد الأحمد الصباح، نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وعيسى محمد الكندري، نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلسي الوزراء والأمة.

وتأتي عودة أحمد الفهد بعد غياب عن الحكومات دام نحو 12 سنة، بعد رحيله عن حكومة 2011.

وارتفع عدد أفراد الأسرة الحاكمة في الحكومة من وزيرين إلى أربعة، وقد أُسندت إليهم حقائب الداخلية والدفاع والخارجية والشؤون الاجتماعية.

كما تضم التشكيلة مناف الهاجري وزيرا للمالية، وجاسم الاستاد وزيرا للكهرباء والماء والطاقة، وفالح الرقبة وزيرا للعدل ووزير دولة لشؤون الإسكان، وفراس الصباح وزيرا للشؤون الاجتماعية، وأحمد العوضي وزيرا للصحة، وأماني بوقماز وزيرا للأشغال العامة، وحمد العدواني وزيرا للتعليم.

وتشمل الحكومة الجديدة سالم عبد الله الجابر الصباح وزيرا للخارجية، ومحمد العيبان وزيرا للتجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الشباب، بخلاف سعد حمد البراك نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للنفط، وفهد الشعلة وزير دولة لشؤون البلدية، وعبد الرحمن المطيري وزيرا للإعلام ووزيرا للأوقاف.

وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، صدر أمير أميري بـ"إعادة تعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة".

وفي 7 حزيران/ يونيو، صدر أمر أمير بقبول استقالة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، من رئاسة الحكومة مع الاستمرار بتصريف الأعمال، وذلك عقب إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة التي شهدتها البلاد الثلاثاء الماضي، وفق ما ينص على دستور البلاد، من تقديم الحكومة استقالتها عقب كل انتخابات نيابية ويعاد تشكيلها.

وتعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 6 حزيران/ يونيو الثانية التي تشهدها الكويت خلال 9 أشهر، ضمن تداعيات خلافات متكررة بين الحكومة برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح والبرلمان، قبل أن يحل الأخير بأمر أميري، ويتم الدعوة لانتخابات جديدة.

وتولى أحمد نواف الأحمد الصباح منصب رئيس الوزراء الكويتي لأول مرة في تموز/ يوليو 2022، وتكرر أمر استقالته وإعادة تكليفه أكثر من مرة، إثر خلافات متجددة مع البرلمان.