- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
تعليق الإعلام الإسرائيلي على حادثة قصف فريق المطبخ المركزي العالمي
تعليق الإعلام الإسرائيلي على حادثة قصف فريق المطبخ المركزي العالمي
- 2 أبريل 2024, 7:29:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سلطت صحافة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الضوء على الحادثة غير المسبوقة باغتيال عدد من العاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي، بقصف سيارتهم وسط قطاع غزة.
وركزت الصحافة الإسرائيلية على تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال، والتي قال فيها إنه "تم البدء بتحقيق معمق في الحادثة"، فيما وصفها مسؤولون أمنيون بأنها الحدث "الأسوأ لإسرائيل".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن مصدر أمني قوله: "حادثة قصف فريق المطبخ المركزي العالمي، هي الأسوأ لإسرائيل على المستوى الدولي".
اعتداء خطير
وذكرت الهيئة العبرية أن منظمة المطبخ المركزي العالمي هي التي تقوم بنقل المساعدات الإنسانية عن طريق البحر من قبرص إلى شواطئ غزة.
من جانبها، أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" تصريحات للرئيس التنفيذي للمنظمة، واصفا فيها هذا الاعتداء بأنه "الأخطر"، ويتزامن مع استخدام "تل أبيب" الغذاء كسلاح في الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التنفيذي للمطبخ المركزي العالمي ندد بمقتل سبعة من العاملين في المنظمة، مشددا على أن اغتيالهم "أمر لا يغتفر".
واستند موقع "makorrishon" العبري، إلى تقارير هيئة الإذاعة البريطانية، والتي أكدت أن الحادثة وقعت نتيجة غارة جوية للجيش الإسرائيلي، منوها إلى أن المنظمة أعلنت وقف أنشطتها في قطاع غزة، فيما قال جيش الاحتلال إنه "سيحقق في الحادث بعمق".
ولفت الموقع إلى أن منظمة المطبخ العالمي تقوم بنشاطاتها في قطاع غزة بتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، وتهدف إلى دعم جهود توصيل الأغذية الإنسانية في غزة.
القتل العشوائي
وتناول موقع "واللا" العبري الحادثة بالقول: "المطبخ المركزي العالمي هو أحد أهم المنظمات المركزية في إمداد قطاع غزة بالغذاء، وقام بتقديم مئات الأطنان من المواد الغذائية للسفينة الأولى التي غادرت قبرص ووصلت إلى غزة".
ونقل الموقع تصريحات عن مسؤول في المنظمة قوله: «على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي»، إلى جانب وقف الحد من المساعدات الإنسانية والتوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، والتوقف عن استخدام الغذاء كسلاح.
وعلقت منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، على استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفريقها في قطاع غزة، واغتيال سبعة من العاملين في المنظمة، إلى جانب سائقهم الفلسطيني.
وأكدت المنظمة مقتل سبعة من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بمدينة دير البلح، رغم التنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن فريقها كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعارها، مشددة على أن الهجوم الإسرائيلي ليس على منظمتها فحسب، بل على المنظمات الإنسانية.
وأوضحت أن «القتلى السبعة من أستراليا وبولندا وبريطانيا، ولديهم جنسيات مزدوجة من أمريكا وكندا وفلسطين»، منوهة إلى أنها ستوقف عملياتها مؤقتا وفورًا في المنطقة، وستتخذ قرارات بشأن مستقبل عملها قريبًا.