- ℃ 11 تركيا
- 10 نوفمبر 2024
تفريغ الأقصى من الفلسطينيين وتخصيصه لاقتحامات المستوطنين
تفريغ الأقصى من الفلسطينيين وتخصيصه لاقتحامات المستوطنين
- 28 سبتمبر 2021, 9:28:50 ص
- 420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اقتحم مئات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي منعت من الفلسطينيين وخاصة الفئات الشابة من دخول المسجد الأقصى خلال اقتحامات المجموعات اليهودية لساحات الحرم.
وكإجراء احترازي لمنع توافد الفلسطينيين لصلاة الفجر في الأقصى، نصبت الشرطة الإسرائيلية حواجز عند الطرقات المؤدية للقدس، واعترضت حافلات من المثلث والجليل التي كانت بطريقها للأقصى، وأوقفتها لفترة طويلة وأخضعت المسافرين لتحقيقات ميدانية.
ومنعت شرطة الاحتلال من الفلسطينيين الصلاة في المسجد الأقصى، بزعم "التحريض والتسبب بانعدام الهدوء"، كما منعت شرطة الاحتلال من الشبان الدخول لأداء صلاة الفجر في المسجد.
وحولت شرطة الاحتلال القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية ونصبت الحواجز على الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى، حيث عمدت على فرض إجراءات مشددة وتفتيشات والتدقيق في هويات الوافدين إلى الأقصى وعرقلة وصولهم.
وأفاد ناشطون أنه جرى اعتقال الشابين محمد طاهر جبارين من أم الفحم ومحمد ستيتي من عكا أثناء توجههما إلى المسجد الأقصى، فجر اليوم.
وأشار شهود عيان أن قوات الاحتلال ووحدة "حرس الحدود" التابعة لها أوقفت حافلات عدة متوجهة من الداخل إلى المسجد الأقصى.
واعتقلت شرطة الاحتلال شابا من ساحات المسجد الأقصى بزعم أنه حاول التعرض للمستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في ساحات الحرم، كما أعتدى ضابط من شرطة الاحتلال على عدد من الشبان في ساحة قبة الصخرة.
ولمواجهة ممارسات شرطة الاحتلال واقتحامات المستوطنين، وضمن مبادرة رباط الحمائل دعت العديد من العائلات المقدسية أفرادها للتوجه إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، كما دعت رابطة شباب آل إدريس كافة أبنائها للتجمهر والتجمع في ساحات الأقصى للرباط فيه إثر وتيرة انتهاكات الاحتلال المتصاعدة بحقه.
وأطلق نشطاء من مدينة القدس والداخل، دعوات للتوافد للقدس والأقصى، ردا على اقتحامات المستوطنين والانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها اليوم.
وقالت الهيئة الإسلامية العليا في القدس إن ما يجري من استباحة اليهود للمسجد الأقصى، أمر عدواني غير مسبوق، وخاصة رفع العلم الإسرائيلي، ونفخ بالبوق، وأداء صلوات تلمودية في ساحات الأقصى بحجة الأعياد المتعددة والمتتابعة.