- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
تقرير أمريكي : عباس كامل يسأل لماذا محمد سلطان حرا في امريكا ؟
تقرير أمريكي : عباس كامل يسأل لماذا محمد سلطان حرا في امريكا ؟
- 13 يوليو 2021, 10:22:27 م
- 921
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف الموقع الأمريكي، بوليتيكو، في تقرير له، بعضًا من تفاصيل زيارة رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، لواشنطن، الشهر الماضي، والتي شكا خلالها في لقاء مع نواب أمريكيين من عدم التزام الولايات المتحدة بما قال إنه اتفاق مكتوب مع السلطات المصرية في 2015، مفاده موافقة الأخيرة على إطلاق سراح الناشط الحقوقي محمد سلطان (وهو مصري يحمل الجنسية الأمريكية) بعد أن يتنازل عن الجنسية المصرية وترحيله إلى الوﻻيات المتحدة، على أن يستكمل عقوبة السجن المؤبد هناك، وهو ما حدث بالفعل باستثناء استكمال عقوبة السجن، حيث يعيش سلطان بحرية في وﻻية فيرجينيا الأمريكية.
وقضى سلطان (وهو نجل القيادي بجماعة الإخوان المسلمين صلاح سلطان) ما يزيد على السنة خلف القضبان، قبل الحكم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 2210 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، ثم أفرج عنه في مايو 2015 بقرار من رئيس الجمهورية مقابل تنازله عن الجنسية المصرية وترحيله إلى الولايات المتحدة.
كان سلطان قد أقام العام الماضي دعوى أمام القضاء الأمريكي ضد رئيس وزراء مصر الأسبق، حازم الببلاوي، مُحمّلًا إياه مسؤولية تعرّضه للتعذيب في السجن خلال رئاسته للحكومة، لكن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رفضت رفع الحصانة الدبلوماسية عن الببلاوي، الذي كان مقيمًا في الولايات المتحدة حتى أكتوبر 2020.
وسلم كامل للنواب الأمريكيين الذين التقاهم وثيقة، حصل «بوليتيكو» على نسخة منها، تفيد موافقة الجانب الأمريكي على أن يستكمل سلطان عقوبة السجن في الولايات المتحدة مقابل ترحيله من سجنه في مصر.
وتفيد المذكرة، التي نشرها الموقع، والصادرة من «انتربول القاهرة» أنها سلمت سلطان، الصادر ضده حكمًا بالسجن المؤبد، إلى مسؤول الرعايا الأمريكيين بالسفارة، في 30 مايو 2015، تمهيدًا لترحيله إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد موافقة رئيس الجمهورية والنائب العام على طلب السلطات الأمريكية بنقله إلى دولته لاستكمال تنفيذ العقوبة المقضي بها عليه.
سؤال كامل «لماذا يعيش سلطان حرًا في فرجينيا؟» أثار دهشة النواب الأمريكيين القلقين بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، بحسب التقرير.
دهشة النواب من استجواب كامل لهم حول حرية سلطان نبعت، بحسب الموقع، من توقيتها الحساس، حيث تسعى إدارة الرئيس جو بايدن، إلى خفض قيمة المساعدات الأمريكية التي تتلقاها مصر بقيمة 300 مليون دولار، بسبب الأوضاع السيئة لحقوق الإنسان، وذلك استنادًا إلى وعد بايدن بأن تولي سياسته الخارجية أولوية لحقوق الإنسان.
في نفس الوقت، تعتبر مصر حليفًا مهمًا لا يمكن الاستغناء عنه للولايات المتحدة، من وجهة نظر جانب من الإدارة الأمريكية. حيث لعبت الإدارة المصرية دور الوسيط في اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة ساعدت في تحسين صورة القاهرة في واشنطن، بحسب «بوليتيكو»