تكبير الخط تصغير الخط

تفصلنا أيام قليلة عن انطلاق بطولة كأس العالم 2022، وهو ما يزيد من أهمية التوقعات المتعلقة بالبطولة.

وتُقام بطولة كأس العالم 2022 في قطر خلال الفترة بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
 

ويترقب عشاق كرة القدم نسخة تاريخية واستثنائية من كأس العالم في قطر، فهي النسخة الأولى التي تقام في منتصف الموسم وليس بعد نهايته، وهي الأولى أيضا في منطقة الشرق الأوسط.

توقعات كأس العالم: نهاية دراما ضربات الجزاء

نشر موقع "The Analyst" المتخصص في الإحصائيات تحليلا توقع فيه أن تشهد بطولة كأس العالم 2022 عددا أقل من ضربات الجزاء، مقارنة بالنسخة الماضية (روسيا 2018).

وكانت نسخة 2018 من كأس العالم شهدت رقما قياسيا في عدد ركلات الجزاء باحتساب 29 ركلة جاء منها 22 هدفا.

العدد القياسي من ضربات الجزاء في مونديال 2018 جاء مع تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" لأول مرة في تاريخ البطولة، وذلك بعد أشهر قليلة من الاعتماد عليها في مختلف المسابقات حول العالم.

وبحسب تحليل "The Analyst" فإن استخدام تقنية الفيديو في مونديال 2018 نتج عنه احتساب 24 ركلة جزاء في دور المجموعات، وهو ما يفوق عدد الركلات المحتسبة في أي نسخة أخرى، فيما شهدت الأدوار الإقصائية احتساب 5 ضربات جزاء فقط.

ويبرر التحليل هذا الفارق بأن المدافعين بمرور الوقت أصبحوا أكثر حذرا في التعامل مع المنافسين داخل منطقة الجزاء بسبب وجود تقنية الفيديو، واضطرت الفرق للجوء إلى طرق دفاعية أكثر جودة، لتقليل فرص ارتكاب المخالفات.

وبعد مرور 4 سنوات ونصف تقريبا من كأس العالم 2018، وبعدما اعتاد الجميع على وجود تقنية الفيديو، فمن المتوقع أن ينخفض معدل ضربات الجزاء المُحتسبة في النسخة المقبلة من المونديال.