جيش العدو: مسيرات حزب الله تضعنا في حالة تأهب مستمر.. ولديه مئات أخرى منها

profile
  • clock 3 نوفمبر 2024, 8:03:08 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نقل موقع واللا العبري، عن تقديرات مختلفة في الجيش الصهيوني، إن حزب الله تبقى لديه مئات من الطائرات بدون طيار التي يمكن إطلاقها نحو الكيان.

وأشارت تقديرات جيش العدو إلى أن أعضاء محور المقاومة اكتشفوا إحدى نقاط الضعف في الجيش في العام الماضي: و هي إرسال طائرات بدون طيار من لبنان وسوريا واليمن والعراق.

وخلال هذا  العام، تمكنت الطائرات بدون طيار من التسلل وضرب بدقة كبيرة غرفة الطعام في قاعدة تدريب لواء جولاني، ومنزل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، ومبنى في نهاريا، ومواقع للجيش ومدن في الكيان.  

وأوضح الموقع أنه في نهاية الأسبوع الماضي فقط، تم إطلاق 10 طائرات بدون طيار باتجاه الكيان، وتم اعتراض واحدة منها في الأراضي اللبنانية.

فيما أكد جيش العدو أن الوحدة 127 التابعة لحزب الله، المسؤولة عن معظم عمليات إطلاق الطائرات بدون طيار نحو الكيان، تعمل بطريقة لا مركزية وسرية ومجزأة، وبالتالي هناك صعوبة كبيرة في تحديد مواقع النشطاء ومواقع الإطلاق ومهاجمتهم .  

وبحسب الجيش، منذ بداية الحرب، تم إطلاق أكثر من 1200 طائرة بدون طيار من لبنان، وزعم أنه نجح في اعتراض 80٪ منها بطرق مختلفة.  

وفقا لتقديرات الجيش، بقي لدى حزب الله مئات الطائرات بدون طيار، بينما في الخلفية هناك حرب ادمغة بين الجيش ومحور المقاومة لإحباط تهريب الأسلحة من إيران.

التحدي في الاعتراض

وقالت تقديرات جيش العدو إن التحدي يتجلى في تحديد وتتبع هذه الأدوات الصغيرة، من بين أمور أخرى، بسبب ضعف بصمة الطائرات بدون طيار وسهولة إطلاقها، بالإضافة إلى صعوبة اعتراض الطائرات بدون طيار في أراضي الكيان.

كما يتجلى ذلك في أن المروحية القتالية أو الطائرة المقاتلة التي تتبعها لا يمكنها إطلاق النار من أي زاوية بسبب الخوف من إلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية وما إلى ذلك.

وأكد الموقع أن وزارة الحرب والجيش يبذلان جهودًا كبيرة لسد الفجوة في بناء قوة سلاح الجو، على سبيل المثال: وضع رادارات وأجهزة استشعار للكشف والتتبع بسرعة ودقة.  

وفي الوقت نفسه، تكون المروحيات القتالية والطائرات المقاتلة في حالة تأهب هجومي في جنوب وشمال البلاد ثم تقوم بمطاردة جوية خلف الطائرات بدون طيار.  

ويقدر متوسط ​​تكلفة طلعة الطائرات المقاتلة بحوالي ربع مليون شيكل، لا تشمل الأسلحة.  
ونوّه "واللا" على أن نطاق الاستعداد على مدار العام على الأرض وفي الجو يكلف قدراً كبيراً من المال.

وذكر أنه خلال نهاية الأسبوع الماضي، بقيت مناطق بأكملها في الشمال في مناطق محصنة لأكثر من نصف ساعة حتى اعترض الجيش الطائرة بدون طيار.  

ووفقا للموقع، يحاول الجيش السير بحذر في كل ما يتعلق بالتحذير والتشويش على حياة السكان: فمن ناحية، هناك رغبة في التحذير من الطائرات بدون طيار طوال العملية برمتها حتى اعتراضها، ومن ناحية أخرى، فإن الجيش مهتم بالسماح بنسيج طبيعي للحياة قدر الإمكان حتى لحظة اعتراض الطائرة بدون طيار.  

وقال مسؤولون عسكريون إن "القوات الجوية شددت هوامش الأمان".  "في كل مرة تخترق فيها طائرة بدون طيار، يتم تفعيل توجيه يسمى "إصلاح مدافع"، حيث يكون التحذير أكبر ويتسبب في دخول نصف البلاد إلى الملاجئ".

وتزعم مصادر في الصناعات الأمنية أن الجيش عاد إلى رشده متأخرًا، وبالتالي فإن أفضل رد على الطائرات بدون طيار لن يكون متاحًا إلا بعد عام.

ويدعي الجيش أنه في الحادث المميت الذي وقع في قاعدة جولاني، تقرر عدم إصدار إنذار للسكان والجنود لأنهم قدروا أن الطائرة قد وصلت وسقطت.

وسمعت انتقادات في صفوف الجمهور في ظل توقع قيام الجيش بتعميق المناورة البرية في جنوب لبنان لدفع عناصر حزب الله نحو الشمال، لكنهم أوضحوا أن المناورة البرية نحو بنت جبيل لن توقف إطلاق الطائرات بدون طيار.

التعليقات (0)