- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
حرب على المستشفيات: الاحتلال يحاصر مستشفى ناصر.. ويطالب الموجودين بـ"الأمل" بالخروج عراة
حرب على المستشفيات: الاحتلال يحاصر مستشفى ناصر.. ويطالب الموجودين بـ"الأمل" بالخروج عراة
- 24 مارس 2024, 10:44:59 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي يطالب جميع الموجودين في مستشفى الأمل بالخروج منه عراة.
وأعلن "الهلال الأحمر" أن الاحتلال قام بإطلاق قنابل دخانية على المستشفى لإجبار الطواقم والجرحى والنازحين على الخروج منه، مؤكدا إصابة أحد النازحين في مستشفى الأمل في الرأس.
وشدد "الهلال الأحمر" على أن آليات الاحتلال تغلق بوابات مسشفى الأمل بالسواتر الترابية.
وقال "الهلال الأحمر" في بيان له اليوم الأحد، إن آليات الاحتلال تحاصر وتقتحم مستشفى الأمل بخان يونس جنوبي القطاع، وتقوم بأعمال تجريف في محيطه.
وأضاف أن جميع طواقمه في مستشفى الأمل تحت الخطر الشديد ولا تستطيع الحركة نهائيا.
وأوضح أن آليات الاحتلال بمختلف أنواعها تحاصر في هذه اللحظات مستشفى الأمل وتنفذ أعمال تجريف واسعة في محيط المستشفى، مؤكدة أن جميع طواقمها تحت الخطر الشديد حالياً ولا تستطيع الحركة نهائياً، كما أنها تعجز عن مواراة جثمان أمير أبو عيشة الثرى داخل ساحة المستشفى.
واستشهد أمير صبحي أبوعيشة أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني برصاص الاحتلال أثناء عمله في مستشفى الامل في خان يونس.
وأفادت مصادر إعلامية أن استشهاد أبو عيشة جاء بعد قليل من نشره مقطع فيديو يوثق قصف الاحتلال على مخيم خان يونس.
مجمع ناصر الطبي
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن، صباح اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال حاصرت بشكل مفاجئ كل من مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وسط قصف عنيف جداً وإطلاق نار كثيف.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال تواصل شن غارات وقصف مدفعي مع تقدم الآليات تجاه مجمع ناصر الطبي من منطقة المعسكر الغربي حيث وصلت الدبابات بشكل سريع من شارع 5 لمنطقة العرايشية للمخيم الغربي لمنطقة الضهرة والتقدم لبوابة ناصر الشمالية فيما تقدمت قوة أخرى لمحيط البوابة الجنوبية.
قصف مستشفى الشفاء
وفي سياق متصل، استشهد 5 من الجرحى المحاصرين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في المدينة.
وقال أحد الناجين من عمليات الإعدام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إخلاء سبيلهم من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، إن جميع من كانوا معه قتلوا بقناصة الاحتلال رغم إبلاغهم أنهم في أمان، بعد اعتقال قوات الاحتلال لهم لعدة ساعات.
وقالت الفلسطينية جميلة الهسي المحاصرة بمحيط مجمع الشفاء للجزيرة إن قوات الاحتلال أجبرت 65 عائلة على مغادرة محيط المجمع، بعد أن أحرقت المبنى الذي كانوا يتحصنون بداخله، وأضافت الهسي أن المحاصرين يناشدون الصليب الأحمر منذ 6 أيام لتوفير ماء للأطفال والمرضى، أو التدخل لإجلائهم من دون أي جدوى.
وتابعت “قامت قوات الاحتلال بقتل وإحراق عائلات بأكملها، كما اغتصبت نساء وقتلتهن”.
بدوره، قال الصحفي جهاد أبو شنب في محيط مجمع الشفاء للجزيرة إن عشرات العائلات محاصرة من دون ماء أو طعام منذ 6 أيام في المنازل والأحياء القريبة من مجمع الشفاء، ويتعرضون لإطلاق نار وقصف جوي ومدفعي عنيف، ويناشدون منذ عدة أيام الصليب الأحمر والمنظمات الدولية التدخل لإنقاذهم.
ولليوم 170 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و 226 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و 518 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.