- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
حمادة إمام يكتب : اختفاء عالم مصرى منذ عام 1975 سر البروتوكول رقم 16 وعلاقته بقتل علماء العرب
حمادة إمام يكتب : اختفاء عالم مصرى منذ عام 1975 سر البروتوكول رقم 16 وعلاقته بقتل علماء العرب
- 26 يوليو 2021, 11:23:53 م
- 1819
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في صباح يوم الاثنين 27يناير 1975 دق جرس التليفون في الشقة التي كان يقيم فيها الدكتور نبيل القليني، العالم المصري الذي أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلي تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية. ثم حصل علي الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ.
وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتي الآن.
ولما انقطعت اتصالات الدكتور مع كلية العلوم بجامعة القاهرة، أرسلت الكلية إلي الجامعة التشيكية تستفسر عن مصير الدكتور نبيل الذي كان بعبقريته حديث الصحافة التشيكية والأوساط العلمية العالمية، ولم ترد الجامعة التشيكية، وبعد عدة رسائل ملحة من كلية العلوم بجامعة القاهرة، ذكرت السلطات التشيكية أن العالم الدكتور القليني خرج من بيته بعد مكالمة هاتفية ولم يعد.
أين ذهب الدكتور نبيل ولماذا لم يتم العثور عليه حتي أسئلة مشروعة والاجابات عنها تظل مدرجة تحت باب المستحيلات الا ان البحث عن احتمالات لسبب اختفائه يمكن أن نتوصل إليها في ظل طبيعه الابحاث والنتائج التي توصل اليها العالم قبل اختفائه ونشر نتائجها بالصحف التشيكية فالدكتور نبيل كان يؤمن بأن الأرض لها موارد محدودة من النفط والفحم وهذه الموارد ستستخدم خلال 63-95 سنة حيث تقدر الكميات المؤكدة من احتياطي النفط بالعالم بحدود (1.4-2.1) ترليون برميل. الفترة أعلاه (63-95) سنة حسبت علي أساس الاستهلاك الفعلي للنفط حاليا مع زيادة بحدود 1٪ - 2٪ سنويا حيث متوسط الاستهلاك السنوي بحدود 80 مليون برميل نفط.
لأغراض المقارنة فإن طنًا واحدًا من اليورانيوم يعطي طاقة تعادل الطاقة الناتجة من ملايين الأطنان من الفحم أو ملايين البراميل من النفط.
الآثار الجانبية لحرق الفحم والنفط يؤدي إلي تلوث البيئة بينما مفاعل نووي مصمم بشكل جيد ويعمل تحت رقابة وإشراف جيدين لا يؤدي إلي إطلاق أي تلوث في الجو.
ومن هنا يمكن أن نعرف من وراء اختفاء الدكتور نبيل خاصة أن رد الجامعة التشيكية علي جامعة القاهرة كشف أن الجامعة التشيكية علمت بنبأ الاتصال الهاتفي الذي تلقاة الدكتور نبيل قبل خروجه من شقته ومن هنا لابد وأن يُثار التساؤل ، من أين علمت به؟ وهل اتصلت بالشرطة التشيكية؟ فإذا كانت الشرطة أخبرت إدارة الجامعة التشيكية، فمن أين عرفت الشرطة؟ ولكن الأغرب أن السلطات المصرية (عام 1975) لم تحقق في هذه الجريمة. التصور السابق يرجح ان هناك عدة احتمالات عن اختفاء الدكتور منها أن يكون تم استدراجه إلي كمين من قبل الموساد، بعدها إما أن يكون قتل أو تعرض لما يسمي بغسيل الدماغ بما يحقق تعطيل كل ما في عقله من دراسات علمية متطورة، وإما أن يكون في أحد السجون الغربية أو الإسرائيلية.
ملف اغتيال العلماء العرب بشكل عام والمصريين بشكل خاص ملف شائك وطرقه وعرة ونبش أوراق والتجول فيه لا يختلف عن الدخول إلي خلية نحل دون ارتداء قناع واقٍ أو عبور حقل ألغام دون ركوب كاسحة ألغام.. ملف الكمائن الثابتة والمتحركة مصفوفة علي طول طرقه وتقاطعاته ولجان التفتيش لاتسمح بعبور النملة.. ملف عجيب يختلط فيه الدين بالسياسة والقتل بتكفير الذنوب والجنس بالعلم ففيه كل ألوان الطيف وكل شيء مباح المهم أن يحرم العرب من المعرفة ويظلوا أسري الظلام والجهل.
خلال الفترة من ٣٢ ــ ٥٢ من أغسطس عام ٧٩٨١ اجتمع ٦٩١ من حكماء آل صهيون في مدينة »بازل« بسويسرا لوضع برنامج لحكم العالم خلال مائة عام.
انتهي اجتماعهم بالوصول إلي ٤٢ بروتوكولاً. خصص فيها البروتوكول السادس عشر للتعليم وكيفية قصر امتلاك المعرفة علي اليهود دون سائر البشر بالإضافة لوضع منهج تخريبي في المؤسسات العلمية لدي باقي الشعوب. ونص البروتوكول في مقدمته علي أنه لكي يتم لنا تخريب جميع القوي التي تعمل علي تحقيق الانسجام الفكري والتضامن الاجتماعي ماعدا قوانا نحن علينا أن نبدأ بتفكيك حلقات المرحلة الأولي منه وهي الجامعات والطريقة أن ننقض وننفض أساليب التعليم من أساسها.
وبعد مرور ٤٠١ أعوام علي بروتوكولات آل صهيون الخاص بالتعليم وتحديدًا في عام ٢٠٠٢ أصدرت جامعة الدول العربية تقريرًا بعنوان »البحث العلمي بين العرب وإسرائيل« كشفت فيه حقيقة الفجوة العلمية بين العرب وإسرائيل والتي تجسد تفوقًا علميًا وتكنولوجيًا إسرائيليًا ساحقًا اتضح فيه أن معدل الإنفاق العربي علي البحث العلمي لايزيد علي اثنين في الألف سنويًا من الدخل القومي، في حين أنه يبلغ في إسرائيل 8.1٪ وأن نصيب المواطن العربي من الإنفاق علي التعليم لا يتجاوز 340 دولارًا سنويًا، في حين يصل في إسرائيل إلي 2500 دولار سنويًا،
ويقع علي عاتق الموساد مهمة التجسس وتنفيذ جرائم الاغتيال والقتل لصالح إسرائيل ودول أخري كما أنه اليد الضاربة
ويقوم الموساد بتدريب عملائه علي كيفية التعامل مع السلاح وحماية الذات والاستهانة بالموت، ولقد تم التساؤل ما الذي يحدث لمشاهد بريء؟ (يقول أحد المتدربين): تعلمنا أنة لا يوجد مشاهد بريء في موضع يحدث فيه إطلاق النار، فالمشاهد سيري موتك وموت شخص آخر، فإذا كان موتك، فهل تهتم إذا أصيب بالجراح؟ بالطبع لا، إن الفكرة هي البقاء ــ بقاؤك أنت، يجب أن تنسي كل ما كنت قد سمعته عن العدل، ففي هذه المواقف إما أن تكون قاتلا أو مقتولا، وواجبك أن تحمي ملك الموساد، أي أن تحمي نفسك، وبمجرد أن تفقد هذا تفقد عار الأنانية،
حتي أن الأنانية تبدو سلعة قيمة ــ شيئا يصعب عليك أن تنفضه عنك عندما تعود إلي بيتك في آخر النهار، وقد طبق أثناء عملية التدريب استبيان عن الاتجاهات خاصة عن القتل.
ويعتبر ذلك في الموساد نقطة أساسية في أعمال الجاسوس الإسرائيلي، خاصة الذين يلتحقون بفرقة (الكيدون) وهي وحدة داخلية من جهاز الموساد وتقسم إلي ثلاث فرق كل منها مكون من اثني عشر شخصا، مهمة هؤلاء الاغتيال ويطلق عليهم "ذراع عدالة إسرائيل الطويلة " أو (الحربة) وهي وحدة الاغتيالات المسئولة عن الجواسيس.
وتلعب سيكولوجيا الجنس دورا مهما في أعمال الموساد الميدانية والتي هي علي درجة عالية من الستر، واستخدام النساء شائع كذلك في أعمال معظم المخابرات الأخري، ولكن يبدو انه ليس هناك من يجيده أكثر من المخابرات الإسرائيلية.
وعادة ما يتم تدريب المرشحين الجدد علي كيفية توظيف الجنس في أعمال جمع المعلومات أو التجنيد بعد الابتزاز
المصادر
فى قبضه الاخطبوط دونالد كودادر
المخابرات الاسرائيليه مجدى نصيف
المخابرات الامريكيه من التأسيس ابى ضاهر
الخداع عن طريق الخداع فيكتور اوسترفيسكى
الموساد اغتيال زعماء وعلماء :حمادة امام