غزة: اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، الخميس، اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” قرارين لصالح فلسطين “تأكيدا على عزلة الاحتلال”.

جاء ذلك في بيان لمسؤول ملف العلاقات الدولية في الحركة باسم نعيم رحب. فيه باعتماد قراري “فلسطين المحتلة” و”المؤسسات الثقافية والتعليمية” بإجماع أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ212.

وقال نعيم “إن اعتماد القرارين هو تأكيد على عزلة الاحتلال، وتآكل الدعم الدولي له في ظل انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي، وينسف الرواية الصهيونية أمام أصالة الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه ووطنه وتاريخه”.

وبحسب نعيم، تضمن القراران “مطالبة إسرائيل بوقف سياساتها المتواصلة غير المشروعة، والمتمثلة في عمليات التنقيب وحفر الأنفاق، والأشغال والمشاريع في القدس، وحرمان الفلسطينيين من الحق في العبادة والتنقل، وتشويه أصالة وسلامة المواقع التراثية في القدس خاصة وفلسطين عامة”.

ولفت إلى أن القرارين “يؤكدان صحة الرواية الفلسطينية، وفشل الأساطير الصهيونية في إثبات أي من ادعاءاتهم”.

ودعا نعيم المنظمات الدولية، إلى “أخذ دورها في الدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، والعمل على تحويل هذه القرارات إلى أفعال تضع حدا لجرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا وتراثه ومقدساته”.

والأربعاء، اعتمدت “يونسكو”، قرارين لصالح فلسطين خلال انعقاد الدورة الـ212 لمجلسها التنفيذي في العاصمة الفرنسية باريس وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان.

وقالت الوزارة، إن “اعتماد قراري فلسطين المحتلة والمؤسسات الثقافية والتعليمية جاء بإجماع أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة”.

وأوضح البيان، أن القرارين “يؤكدان على وضع القدس كمدينة محتلة، وبطلان التدابير التي اتخذتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في المدينة المقدسة، وضرورة إلغائها فورا”.

ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر حول القرارين.

واحتلت إسرائيل، القدس الشرقية مع الضفة الغربية عام 1967، حيث تعتبر “أرضا محتلة” وفق القانون الدولي، فيما تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الموحدة.

وتقوم إسرائيل بأعمال حفر مستمرة في المسجد الأقصى؛ حيث أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تديرها الأردن) مطلع العام الجاري، وجود حفريات إسرائيلية في ساحة البراق وقرب باب المغاربة المؤدي إلى المسجد.

(الأناضول)