- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
خالد متولي يكتب : ماذا أكتب ولماذا أكتب؟؟
خالد متولي يكتب : ماذا أكتب ولماذا أكتب؟؟
- 14 مايو 2021, 11:08:59 ص
- 970
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
عزيزى القارئ؛
ليس كل ما أكتبه موجه لك شخصيا فقط أو يستهدف أحاسيسك ومشاعرك أنت فلربما هناك رسائل مشفرة وأفكار مبطنة موجهه لجهات مختلفة والأطراف متباينة.
عزيزى القارئ:
لا تتعجل الحكم ولا تستعجل الرفض فقط اسمح لعقلك وقلبك أن يتقبل كل جديد فنحن فى عصر السرعة وفى عصر التكنولوجيا وفى عصر الذرة وفى عصر الفيمتوثانية
عزيزى القارئ:
انك فى زمان قاموا فيه بتجهيل العلم وتزييف الواقع وطمس الحقائق.
عزيزى القارئ:
انك ربما ترى أشخاصا تم تصديرهم لك على أنهم قادة وزعماء وأبطال وافذاذ بل وعلماء وربما هم ليسوا كذلك على الحقيقة وإنما هم أشخاص تمت صناعتهم
وتم تدريبهم ليكونوا دمى متصلة بخيوط رفيعة بأيدى صانعيهم وربما أنت لا ترى هذه الخيوط الرفيعة بالعين المجردة ولكن تراها العين البصيرة والعين الخبيرة والعين الثاقبة...
عزيزى القارئ :
هل يوجد شخص على وجه الأرض يستطيع أن يحصى أسماء الحيوانات أو حتى الحشرات والتى تعيش معنا على سطح الكره الأرضية اذا فمازال هناك حقائق فى هذا الكون لا تعرفها ولم تقرأ عنها ، لذا حاول دائما أن تكون مستعدا لتقبل كل ما هو جديد.
عزيزى القارئ:
نحن فى عصر الذكاء الإصطناعى والهولوجرام وتقنيات ربما لا يعرفها معظمنا...
عزيزى القارئ:
الصين ترسل صاروخا ويسبح فى الفضاء خارج الغلاف الجوى ويقول علماء ناسا أن الأجسام إذا خرجت خارج نطاق الجاذبية فإنها تكون تقريبا منعدمة الوزن وتظل تسبح فى الفضاء الخارجى ولا تدخل الى الغلاف الجوى للأرض!!!
ومع ذلك فإن الصاروخ الصينى عاد إلى الأرض وأخترق الغلاف الجوى وسقط فى المياه!!!!
فهل ناسا كذبت علينا فى بعض المعلومات وهل يجب علينا مراجعة أغلب المعلومات والتى رسختها ناسا فى أذهان أبنائنا الطلاب من خلال دراستهم.
عزيزى القارئ:
هناك الكثير من المعلومات والتى يخفيها عنك الساسة بل ربما يخفيها عنك من يحرك هؤلاء الساسة أنفسهم.
عزيزى القارئ:
الحقيقة أكبر منى ومنك فأرجوا ألا تستبعد أمرا ولا تستغرب شيئا لأن الواقع فعليا أغرب من الخيال.
عزيزى القارئ:
إن كل المعلومات التى ربما تستغربها أو تستهجنها ربما تمثل فقط١٠% من الحقيقة فما بالك اذا عرفت باقى ال 90% من الحقيقة.
عزيزى القارئ:
هناك أشخاص يأتون إلى هذه الحياة ويخرجون منها وهم لا يعرفون شيئا مما يدور حولهم بل ربما لا يعرفون أصلا حقيقة الأشخاص الذين يعاشرونهم.
عزيزى القارئ:
اذا كنت ممن لا يريد أن يتعب نفسه أو ممن لا يشغله العلم والمعرفة فمن الطبيعى الا تستهويك مثل هذه الموضوعات و الأطروحات ولكن فى النهاية ستتأكد بنفسك من أهمية مثل هذه المعلومات والأطروحات عندما تحتاج إليها وفى إعتقادى أنك ستحتاج إليها قطعا يوما ما.
عزيزى القارئ:
ليس كل من فى منصب أو على أكتافه نجوم أو يجلس فى مكتب عبارة عن مئات الأمتار أو يمتلك أسطول من السيارات أو يتم تقديمه بمختلف الألقاب وبعبارات التفخيم أن يكون هو من يدير الأحداث
بل ربما يكون هو أضعف مما تراه بعينيك ويعانى مما لا تدركه بنظرك القاصر فالسلطة التى تمنح القوة والجاه من جهة هى نفسها التى تقوض وتضعف الشخص من جهة أخرى...
فالسلطة كما أنها منحة فهى محنة لأنها تمنح القوة وحرية الحركة فى إتجاهات معينة وتضعف القوة وتضعف بل ربما تشل الحركة فى إتجاهات أخرى...
ولكن صاحب السلطة من أفضل ما يستحسن أن يجيده هو أن يجيد إبراز جوانب القوة وإخفاء جوانب الضعف.....
ونحن فى عصر الفتن وتقلبات الأوضاع:
فحتى من تعدهم قيادات هم أنفسهم قد وصلوا لمرحلة أكثر من غيرهم وهى كونهم لا يعرفون حتى مصائرهم ولا ما ستئول إليه الأحداث ربما خلال ساعة واحدة قادمة...
عزيزى القارئ
أحب ابشرك بحقيقة صادمة وهى أن كل الذين حولك ربما يحبونك ولكن معظمهم ربما لا يصدقونك ولا يصارحونك بل ربما يخفون عنك ما يجب أن يقولوه لك وربما لديهم من الأعذار الكثير مما يقنعون به أنفسهم....
عزيزى القارئ:
أحب أبشرك أيضا أنه لا يمكن لشخص مهما بلغ درجة ذكاؤة وسعة إدراكه أن يستوعب المشهد كاملا بكل تداخلاته وكل تناقضاته...
لذلك ما خاب من إستشار وإجعل سرك فى واحد ومشورتك فى ألف.
عزيزى القارئ
إذا لم تتخلص من الحقد والحسد والتنافسية الذميمة والمقارنات الفارغة وإذا لم تتخلص من صفات التجسس والتلصص والغيبة والنميمة فاعلم أنك على خطر خاصة فى هذا الزمان.
عزيزى القارئ إقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ فنحن أمة إقرأ ولكنك بحاجة لأن تعرف ماذا تقرأ؟ ولمن تقرأ؟ ومتى تقرأ؟ وكيف تقرأ ، فالقراءة فى النهاية فن لا يجيده إلا من أحب القراءه.