تكبير الخط تصغير الخط

قضية سد النهضة قضية وجودية ولا يصح فيها المكايدة السياسية بين مؤيد ومعارض ..الامر يتعلق بوجودنا جميعا لذا يجب علي الجميع ادراك المسئولية في الطرح 

لايصح ان نجد معارض للنظام ان يدفع في سكة الحل العسكري دون توفر المعلومات والوسائل والنتائج فسهل ان تبدأ حربا لكن الاهم كيف تنتهي وحساب نتائجها وتداعياتها 

ولا يصح لمؤيد للنظام يدفع في سكة اننا نثق في القيادة ولا تسألوا عن مستقبل وجودكم لان هناك من هو أمين علينا ..النبي ابراهيم نفسه سأل ربه ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) ولم يكن سؤال النبي في قضية بهذا الحجم ولا تلك الاهمية

اتمني من كل الاطراف ( مؤيد ومعارض ) التحلي بقليل من الانضباط وادراك مسئولية الكلمة وتقدير حجم المخاطر       

واتمني من المسئولين التحلي بالشفافية في هذه القضية بالذات ..واطلاع الشعب علي الحقايق كي يطمئن قلبه ان كان هناك مايطمئن