- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
خامنئي لسلطان عمان: نرحب برغبة مصر في استئناف العلاقات مع إيران
خامنئي لسلطان عمان: نرحب برغبة مصر في استئناف العلاقات مع إيران
- 29 مايو 2023, 2:20:30 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي، ترحيب بلاده بتحسين العلاقات الدبلوماسية مع مصر.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن خامنئي، خلال لقائه بسلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، الإثنين، بالعاصمة طهران، إشارته إلى تصريح السلطان بشأن رغبة مصر باستئناف العلاقات مع الجمهورية الإسلامية، وعلق قائلا: "نرحب بهذا الموقف، وليس لدينا مشكلة في هذا الصدد".
وظلت العلاقات مشحونة بين القاهرة وطهران، في أغلب الأحيان خلال العقود الماضية، على الرغم من أن البلدين حافظا على الاتصالات الدبلوماسية.
وجاءت تصريحات خامنئي في الوقت الذي تتخذ فيه دول بالشرق الأوسط، بينها مصر، خطوات لتخفيف التوتر في المنطقة.
ووضعت السعودية وإيران، في مارس/آذار، حدا لسنوات من القطيعة واتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق توسطت فيه الصين.
وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى الإيراني عباس كلرو، إن التطور الشامل للتعاون بين إيران ومصر كدولتين إسلاميتين مهمتين يصب في مصلحة المنطقة.
وجاءت تصريحات كلرو في لقاء جمعه برئيس مكتب رعاية مصالح مصر في طهران هيثم جلال، حسبما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وقال المسؤول الإيراني إن "التاريخ الحضاري والثقافي الطويل الأمد، لشعبي إيران ومصر، سيكون منبرا مناسبا لتوطيد العلاقات الودية والشاملة بين البلدين".
وأضاف أن طهران تبحث دائما عن التقارب بين المسلمين والدول العربية والإقليمية ودول الجوار، وأنها تسعى جاهدة لتحسين مستوى العلاقات وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال المبادرة من أجل تنمية التعاون مع الدول العربية والإسلامية.
ومع المصالحة بين إيران والسعودية بوساطة الصين، في مارس/آذار الماضي، والتي أنهت خلافا دبلوماسيا استمر لمدة 7 سنوات، بدأ الحديث حول تقارب بين القاهرة وطهران، في ظل تحركات أوسع لإعادة رسم العلاقات بين دول عديدة، خاصة مع اتجاه العالم نحو نظام متعدد الأقطاب بدلا عن القطب الأمريكي الأوحد.
ظهر ذلك جليا، في تصريحات لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في مقابلة مع وكالة "إرنا" (رسمية)، أعرب فيها عن أمله في أن تشهد العلاقات الإيرانية المصرية "انفراجة جادة".
بيد أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، نفى الأسبوع الماضي، ما تردد في وسائل إعلام مؤخرًا، عن وجود مسار مصري إيراني.
ولاحقا، كشفت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن مصر وإيران تعتزمان تعيين سفيرين لهما في طهران والقاهرة خلال الأشهر المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين لم تسمهم قولهم إنه جرى الاتفاق من حيث المبدأ على الترتيب للقاء بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، والذي من المرجح أن يعقد قبل نهاية العام.