- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
خبير أمني: أحداث الأقصى "صاعق" للانفجار وقد نكون أمام سيف القدس2
خبير أمني: أحداث الأقصى "صاعق" للانفجار وقد نكون أمام سيف القدس2
- 16 مارس 2022, 6:04:05 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يرى الخبير الأمني والمختص في الشأن العسكري رامي أبو زبيدة، أن الأوضاع في مدينة القدس تتصاعد بوتيرة كبيرة وقد يتحول استفزاز المستوطنين للمسلمين في باحات الأقصى يوم الأربعاء (16 مارس) لصاعق تفجير مواجهة أوسع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أبو زبيدة أن مستوى الفعل والإجرام الإسرائيلي على الأرض من نهب وانتهاكات وجرائم ترتكب يوميًا بحق الإنسان الفلسطيني ترتفع بشكل واضح مما يزيد من حدة المواجهة مع الاحتلال.
وأشار إلى أن المواجهة قد تتصاعد في باحات المسجد الأقصى في حال احتشد المقدسيين داخل باحات المسجد الأقصى تزامنًا مع محاولات المستوطنين المتطرفين للاعتداء على حرمات المسجد المقدس.
وقال الخبير الأمني: "إن جميع المؤشرات الإسرائيلية تؤكد أن الأسابيع القادمة تزامنًا مع شهر رمضان القادم ذاهبة إلى حالة اشتباك نظرًا لارتفاع وتيرة فعل الاعتداءات الاسرائيلية ضد المقدسيين والأماكن المقدسة للمسلمين".
وأكد أن طبيعة الاعتداءات الاسرائيلية واستفزازات المستوطنين للمقدسيين تحدد طبيعة المواجهة مع الاحتلال، لافتًا إلى أن الاستفزازات قد تزداد تدريجيًا بسبب مصادفة الأعياد اليهودية مع الأعياد الإسلامية.
ويُشير الخبير الأمني أبو زبيدة إلى أن الفعل المقاوم لأبناء شعبنا تنامى كثيرًا في القدس والضفة المحتلة، قائلًا: "هذا التنامي للفعل المقاوم يُعطي زخمًا كبيرًا للأحداث القادمة، وأحد العوامل التي قد تُسرع عملية المواجهة مع الاحتلال، لأن لا خيار أمام شعبنا سوى المواجهة".
ويرى أبو زبيدة أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الأحداث العالمية لتنفيذ سياساته على الأرض عبر الاستيطان وتثبيت وقائع خطيرة في الأقصى، إلا أن شعبنا ووفقًا لقوله "لن يرضخ وستكون الأحداث القادمة عامل من عوامل اشعال فتيل المواجهة الأوسع مع العدو".
وفيما يتعلق بمحاولة الاحتلال سحب انجازات معركة سيف القدس، يُشير أبو زبيدة إلى أن طبيعة العدو الإسرائيلي ناقض للعهود والاتفاقيات منذ أزل التاريخ، مستذكرًا بالقول:" ما قبل سيف القدس ليس كما بعده فارتفاع منسوب المقاومة وخاصة في الضفة وتشكيل الخلايا المجاهدة في جنين ونابلس تزامنًا مع ارتفاع حالة الاشتباك مع الفلسطينيين في الداخل المحتل وأيضًا ارتفاع المواجهات في النقب كلها مؤشرات تدلل على أننا أمام علو المقاومة واستمرارها في التصدي للاعتداءات الاسرائيلية".
وحول المقاومة في قطاع غزة يرى الخبير الأمني أن الاحتلال الإسرائيلي يدرك تمامًا قدرات ومستويات فعل المقاومة بغزة التي كثفت من قدرتها العسكرية واستعدادها لأي مواجهة قادمة، معتقدًا أن الاحتلال إذا أوغل في الدم ورفع مستوى الاعتداءات في القدس فإن المقاومة لن تصمت ولن تفويت الفرصة لخوض معركة "سيف القدس 2".