- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
خصصت له 200 مليون دولار.. تفاصيل الحاجز الذي طلبته واشنطن من مصر بطول محور فيلادلفيا
خصصت له 200 مليون دولار.. تفاصيل الحاجز الذي طلبته واشنطن من مصر بطول محور فيلادلفيا
- 3 يونيو 2024, 3:26:54 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن مباحثات تجري مع القاهرة حول بناء حاجز على طول محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة وسيناء.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مصر عن انتهاء اجتماع ثلاثي مع الولايات المتحدة وإسرائيل، بالقاهرة، بشأن معبر رفح البري الحدودي مع غزة.
الهيئة الإسرائيلية أوضحت أن الإدارة الامريكية طالبت مصر ببناء جدار تحت الأرض بالوسائل التكنولوجية، لمنع الأنفاق على الحدود.
وبينما تحدث مصدر مصري لقناة (القاهرة الإخبارية)، أن الاجتماع يتعلق بإعادة تشغيل معبر رفح، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن الوفد الأمني الإسرائيلي الذي غادر، مساء الأحد، القاهرة أبلغ المصريين عن الأنفاق التي اكتشفها الجيش على الحدود أسفل محور فيلادلفيا.
وتعد هذه الزيارة للوفد الأمني الإسرائيلي الأولى بعد سيطرة جيش الاحتلال على المعبر الشهر الماضي، وبعد حادثة قتل جنديين مصريين برصاص الجيش.
بحسب الهيئة الإسرائيلية، فإن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين إلى جانب الأمريكيين، طلبوا من الجانب المصري البدء ببناء حاجز على حدودهم مع غزة، وهو جدار خرساني مزود بوسائل تكنولوجية، يمتد إلى تحت الأرض.
كما خصصت إدارة بايدن نحو 200 مليون دولار للمشروع، ومن المتوقع أن يبدأ الجانب المصري العمل عليه على الفور.
مساء الأحد، أعلنت القاهرة انتهاء الاجتماع المصري الأمريكي الإسرائيلي الذي استضافته، بشأن معبر رفح الحدودي مع غزة، وسط تمسك مصري بانسحاب تل أبيب من الجانب الفلسطيني منه، بحسب مصدر مصري لـ"القاهرة الإخبارية".
بحسب المصدر المصري، فإن "القاهرة تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى".
كما أكد المصدر أن "الوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية".
وتابع قائلاً: "تمسك الوفد المصري بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يومياً تشمل كافة المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو وقود".
ومنذ سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني في معبر رفح الحدودي مع مصر، في 7 مايو الماضي، ترفض القاهرة التنسيق مع تل أبيب بشأنه، لعدم "شرعنة" احتلاله.
في 24 مايو 2024، اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن، على "إرسال مساعدات إنسانية ووقود بشكل مؤقت من معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل لآلية لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني"، بحسب بيان للرئاسة المصرية.