- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
خلافات الكابينت تتصاعد.. غانتس يزور واشنطن دون موافقة نتنياهو
خلافات الكابينت تتصاعد.. غانتس يزور واشنطن دون موافقة نتنياهو
- 2 مارس 2024, 10:21:06 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على الخلافات الدائرة بين أعضاء حكومة نتنياهو وكابينت الحرب من جهة، وبين رئيسها بنيامين نتنياهو والإدارة الأمريكية، التي يبدو أن بدأت تستميل سياسيي الاحتلال إلى خططها بمعزل عن موافقة نتنياهو.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "في حين أن إدارة بايدن بدأت تفقد صبرها من سلوك نتنياهو في الحرب، سيصل عضو كابينت الحرب ورئيس معسكر الدولة إلى الولايات المتحدة في يوم الأحد، حيث من المتوقع أن يواصل طريقه من هناك إلى لندن".
وأضافت أنه "في محيط رئيس الحكومة ردّوا بغضب معلقين بأنّ غانتس "يسافر دون إذن"، بينما حذّر مسؤولون أمريكيون من أنّ "هجوم بايدن على الحكومة لم يكن سوى البداية بعد أن قام نتنياهو بتخريب الصفقة".
كذلك، ذكر موقع "واينت" أنّ غانتس "سيتوجه إلى واشنطن في يوم الأحد لعقد سلسلة من الاجتماعات، دون التنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، تأتي هذه الزيارة في وقت مثير للاهتمام بشكل خاص، إذ تستمر فيه المفاوضات من أجل صفقة المخطوفين، وفي ظل التقارير في الولايات المتحدة بأن الإدارة الأمريكية بدأت تفقد صبرها حيال سلوك نتنياهو في الحرب، ومزاعمه بأنه مكبل من قبل شريكيه في الحكومة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش".
وكشف الموقع أنه "في محيط رئيس الحكومة ثار غضبهم من تقرير "واينت" وأوضحوا أن غانتس يسافر من دون موافقة رئيس الحكومة، وفي انتهاك لأنظمة الحكومة، التي تفرض على كل وزير الموافقة على سفره مسبقاً مع رئيس الحكومة، بما في ذلك الموافقة على برنامج الرحلة".
ووفقاً لمقربين من نتنياهو، "أوضح رئيس الحكومة للوزير غانتس أن إسرائيل لها رئيس حكومة واحد فقط".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هاجم الرئيس الأمريكي الحكومة بشدة، وذكر صراحة الوزير بن غفير.
وفي مقابلة مع برنامج سيث مايرز في وقت متأخر من الليل، حذر بايدن من أنه "إذا استمرت إسرائيل في مسارها الحالي مع مثل هذه الحكومة المحافظة جداً، فقد تفقد الشرعية الدولية".
وقال مسؤولون أمريكيون لموقع "واينت"، إنّ الولايات المتحدة "تواصل الضغط بكل قوتها للتوصل إلى صفقة مخطوفين وتهدئة في القتال بين إسرائيل وحماس"، محذرين من أنه "إذا رأينا أن نتنياهو يخرب هذا لأسباب سياسية، فسيؤدي ذلك إلى صدام مباشر مع البيت الأبيض".