- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
دبلوماسي مصري سابق يدعو للاستعانة بإسرائيل في ملف سد "النهضة"
دبلوماسي مصري سابق يدعو للاستعانة بإسرائيل في ملف سد "النهضة"
- 8 يوليو 2021, 11:45:20 ص
- 814
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دعا الدبلوماسي المصري السابق مصطفى الفقي، مساء الأربعاء، بلاده إلى الاستعانة بإسرائيل في نزاع ملف سد "النهضة" الإثيوبي.
جاء ذلك في تصريح للفقي، الذي يرأس مكتبة الإسكندرية (شمال) مع برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "mbc"، قبيل انعقاد جلسة بمجلس الأمن الدولي، الخميس، بشأن سد "النهضة" الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل ويلحق أضرارا بمصر والسودان.
وقال الفقي: "أطالب مصر بحشد كل قواها وكروتها (أوراقها) في المنطقة لهذا الملف، هناك دول غير عربية قادرة على الضغط بشدة على إثيوبيا".
وأضاف: "بعض الكروت لم تستخدمها مصر من أجل الضغط على إثيوبيا، بينها الحديث مع إسرائيل".
وأكد أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لم تخرقها القاهرة ابدا رغم استفزازات تل أبيب، متسائلا: "كيف تساعد إسرائيل دولة تعمل على الإضرار بمصر، ونحن نتفق على أنه لا ضرر ولا ضرار".
وأضاف: "الفترة الحالية من أصعب الفترات على القارة الإفريقية والعالم العربي"، مشيرا إلى أن أزمة السد الإثيوبي لن تنتهي بسرعة وستستمر لسنوات.
وأوضح الفقي، أن الوصول إلى اتفاق بشأن "وقف الملء الثاني لسد النهضة، واستئناف المفاوضات بجدول زمني محدد"، هو أقصى مكسب للمفاوض المصري في الوقت الراهن.
والفقي (77 عاما) تولى منصب سكرتير الرئيس الأسبق حسني مبارك (1981-2011)، وترشح عام 2011 لرئاسة الجامعة العربية لكنه لم يحظ بالتوافق اللازم لتولي هذا المنصب.
وفي وقت لاحق الخميس، يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة بشأن نزاع السد الإثيوبي، هي الثانية من نوعها عقب عام، لتحريك جمود المفاوضات بين الدول الثلاث.
والاثنين والثلاثاء، أخطرت إثيوبيا (دولة منبع النيل) مصر والسودان (دولتي المصب) ببدء عملية الملء الثاني للسد، وهو ما رفضه البلدان، ووجها خطابين إلى مجلس الأمن حول "ذلك الإجراء الأحادي الذي يمس الأمن والسلم الدوليين".
وتتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات يرعاها الاتحاد الإفريقي منذ أشهر، ضمن مسار تفاوضي بدأ قبل نحو 10 سنوات.
وتأمل القاهرة والخرطوم أن يدفع مجلس الأمن نحو عودة فعالة للمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق ثلاثي عادل وملزم بشأن ملء وتشغيل السد، وفق تصريحات رسمية في البلدين.