- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
دراسة: المكتئبون لديهم نظرة أكثر واقعية في قراءة الأحداث
دراسة: المكتئبون لديهم نظرة أكثر واقعية في قراءة الأحداث
- 20 أكتوبر 2022, 10:01:14 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أظهرت دراسة، أن الأشخاص المكتئبين لديهم قراءة أكثر دقة لقدرتهم على التأثير في النتائج، بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأشارت إلى أن هذه النتيجة طرحت فرضية الواقعية الاكتئابية، وهي الفكرة القائلة بأن الأشخاص المصابين بالاكتئاب في بعض الأحيان يكون لديهم نظرة أكثر واقعية لظروفهم، لأنهم يتحررون من تحيز التفاؤل عن أقرانهم من المبتهجين.
ومنذ عدة أيام نشرت دراسة في مجلة Collabra المتخصصة في علم النفس وأجريت بواسطة إيميليا س. ديف وآخرين تضع استنتاج الدراسة السابقة موضع تساؤل.
وفي سنة 1979 أجريت دراسة مهمة وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لديهم نظرة أكثر واقعية لتأثيرهم على الأحداث، إذ تضمنت تلك التجربة وجود زر وضوء وامض عرضي، وطُلب من المشاركين تقييم ما إذا كانوا يصدرون وميض الضوء عند الضغط على الزر.
وأعادت إيميليا وفريقها التجربة القديمة، لتمكين الأشخاص المكتئبين من تقييم ما إذا كان الضغط على الزر قد أثر على الضوء، وبالتالي اكتشاف تأثيرهم في الأشياء، لكن لم يجد فريق البحث الجديد أي ارتباط بين أعراض الاكتئاب ونتيجة التجربة، فالمرضى الذين يعانون من أعراض اكتئاب أكثر بالغوا في تقدير سيطرتهم، وفي الحالة الثانية لم تتأثر أعراض الاكتئاب بأي تحيز معين.
وقالت الدراسة الجديدة: في عينتين، لم نجد أي دليل على أن أعراض الاكتئاب مرتبطة بمزيد من ربط أصحابها بالواقع.
وقال دون أ. مور، أحد المشاركين في الدراسة الجديدة، وهو باحث نفسي وأستاذ في جامعة كاليفورنيا، إن الفريق اجتمع حول مسألة ما إذا كانت الأوهام الإيجابية يمكن أن تعزز الأداء، وأن هذا أدى بهم إلى العودة إلى الدراسة القديمة التي أجريت منذ 43 سنة، لافتا إلى أنه من خلال هذه النظرية فقد علم العديد من علماء النفس أن القليل من خداع الذات مفيد لتجاوز الحياة، على حد قوله، أي أنه عليك أن تؤمن بنفسك أكثر بقليل من ضمانات الواقع.
وأضاف: "ما عرفناه جعلنا نتساءل عن ما إذا كان هذا التأثير سيصمد، وبالفعل وجدت 75 دراسة حول الواقعية الاكتئابية أن التأثير الكلي للواقعية الاكتئابية كان صغيرا، وأن النتائج تأثرت بمنهجية الدراسة".
وقالت الدكتورة آلوي، أستاذة علم النفس في جامعة تمبل، إنه عندما يقولون إنهم قاموا بتكرار دراستنا، لم يفعلوا ذلك، إنه ليس تحديا كبيرا، لأن النتائج الأصلية لا تزال قائمة.
وأضافت أن الاختلافات في تصميم التجربتين قد يفسر التباين في النتائج، ولم يجد الفريق الجديد وهما بالسيطرة بين الأشخاص غير المكتئبين، كما فعل فريق 1979، والذي قالت إنه غير معتاد وجعل من الصعب تفسير أي نتائج.