- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
د. غسان مصطفى الشامي يكتب: انتصار الرعب ...الحكومة الصهيونية الأكثر تطرفا في مواجهة رعب المقاومة
د. غسان مصطفى الشامي يكتب: انتصار الرعب ...الحكومة الصهيونية الأكثر تطرفا في مواجهة رعب المقاومة
- 10 مايو 2023, 9:54:09 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
انتصرت المقاومة الفلسطينية المباركة على الكيان الصهيوني المسخ، ومرغت أنفه بالتراب .. هذا الكيان الهش الضعيف المهزوم بات مرهون لأمر المقاومة ..متى ينام ؟؟ ومتى يصحو؟؟ .. هذا الكيان صاحب حرب الستة ساعات أو ما يسميها الصهاينة حرب الأيام الستة؛ استطاع خلالها إحتلال نصف الوطن العربي ...اليوم تغيرت معادلة الصراع،و غزة الصامدة القلعة العتيدة هذا الشريط الساحلي الصغير يتحدى هذا الكيان الغاصب ... هذا الكيان الخرب المهترئ من الداخل الذي خاض عام 2014 أطول حرب عسكرية في تاريخه دامت اثنان وخمسين يوما، ولم يستطع هزيمة شعبنا الفلسطيني البطل ، ..هذا الكيان الذي يمتلك أكثر من خمسائة رأس نووي متطور، وغواصات نووية، وأسلحة دمار شامل على أعلى المستويات،، يحيا هذه الأيام خوف ورعب من المقاومة ..إنها يا سادة نظرية الرعب، وتحيا كافة المدن الصهيوني إغلاقا شاملا، ويعيش الصهاينة في الملاجئ والأنفاق، وتشل كامل الحياة الاقتصادية وحركة الطيران بالكيان، ولا ينام بايدن، ولاتنام روسيا ولاتنام الصين، من أجل أن يعيش الكيان الصهيوني المسخ مطمئن، ويأتي وزراء الدفاع الصهاينة إلى مستوطنات غلاف غزة يببتون مع الصهاينة في الملاجئ ...وينتظر الكيان كيف الرد؟؟؟ ومستوى الرد ؟؟؟ وطبيعة الرد على جرائم الكيان الصهيوني في قتل النساء والأطفال والمدنييين، وقتل الأبرياء ورجالات العمل النقابي أمثال الدكتور الثائر نقيب أطباء الأسنان في فلسطين رحمه الله وأسكنه جنات الفردوس؛ ويواصل الكيان الصهيوني تدمير المنازل الفلسطينة والمؤسسات الوطنية؛ وتصمت المقاومة الفلسطينية عن الرد المزلزل ساعات وساعات وهي التي لها كلمة الفصل ...أليس هذا يا سادة انتصار كبيرا ..أليست هي نظرية جديدة أبدعت فيها المقاومة الفلسطينية المباركة بعد معركة سيف القدس البطولية ووحدة الساحات، وجبهات القتال الممتدة عربيا مع الكيان الصهيوني، وتلاحم الأمة العربية والشعوب العربية في مواجهة هذا العدو الغاشم ..أليس هذا انتصار مظفر على هذا الكيان ؟؟؟ ..
لقد مرغت المقاومة أنف الكيان، وضعت المقاومة حدا للكيان وللهزائم العربية أمامه..عندما يكن لسان حال الصهاينة الجبناء والمحللين السياسين في إحدى القنوات العبرية " غزة تحاول بكل قوتها التحرك من البحر، الجو، البر، المضاد للطائرات، القنص، أي شيء من شأنه أن يحقق لها النجاح في الضربة الافتتاحية، لذلك فهي ليست في عجلة من أمرها لإطلاق رشقات صاروخية كما في الجولات السابقة " .
_ إن صمت المقاومة تطور عنوي وابداعي في الرد، بل هو رد مزلزل لعنهجية الكيان، وتطور في الرد على هجمات الاحتلال الصهيوني، ولا يمكن للصهاينة العيش في هذه القيود والعقوبات الجبرية وخطط الإجلاء من مستوطنات غلاف غزة، بل وحركة النزوح وحالة الرعب من المقاومة عملية إجلاء الآلاف الصهاينة، ... أليس هذا يمثل ردعا للعدو على جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وصناعة معادلة وتوزان رعب في مواجهة الكيان الصهيوني، ومجازره بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد ..رحم الله الشهداء وشفى الله الجرحى والمصابين ..وسلم الله أبناء شعبنا من جرائم الاحتلال.